كتب / محمد عبد السيد
كلفت جمعية العلاقات العامة العربية : The Arab public Relations Society (A.P.R.S) الناشطة الاجتماعية والسياسية . الاستاذة / ثناء بخيت بحمل ملف حقوق الانسان ودعم الديموقراطية بالجمعية؛
حيث كانت مصر أول دولة في الشرق الأوسط تهتم بالعلاقات العامة كمهنة ، لتدخل في جميع برامج جامعاتها وتعطي لخريجيها شهادات علمية معترف بها. فقد تأسست جمعية العلاقات العامة العربية في 7/5/1965م بالقاهرة بواسطة (20عضواً ) فقط وهي الآن تضم حوالي (1500 عضواً ) (*) وهي تعترف بكود أثينا وبكود فينسيا الذين أصدرهما الاتحاد الدولي IPRA لأخلاقيات المهنة وكيفية ممارستها. وجمعية العلاقات العامة مشهرة برقم (1) بوزارة الشئون الاجتماعية ضمن مجموعة الجمعيات الأهلية والعلمية التي تمارس العمل الاجتماعي والعلمي بمصر،وتم توفيق أوضاعها وفقًا للقانون 48 لعام 2002م. وقد منح الرئيس محمد حسني مبارك جمعية العلاقات العامة درع التفوق الإداري في عيد الإدارة. وخلال 35 عامًا اشتركت الجمعية في أكثر من 50 مؤتمرًا دوليًا وعالميًا، اغلبها تعقده المنظمة الدولية للعلاقات العامة IPRA والمنظمة الأوربية (CERP) والجمعيات الإقليمية الأهلية في جميع بلاد العالم
وتهدف جمعية العلاقات العامة العربية إلى عدة أهداف :
تنمية الوعي بقيمة العلاقات العامة وأهدافها .
بسط مفهوم العلاقات العامة ومبادئها ومثلها.
وضع دستور لآداب مهنة العلاقات العامة و قواعدها يلتزم بها الأعضاء في معاملاتهم.
تشجيع الأبحاث والدراسات العلمية والثقافية في ميدان العلاقات العامة، وتقديم المعونات المعنوية والمادية للقائمين بها.
تدعيم مقومات التربية الروحية والفكرية لتكوين جيل ينهض بتبعيات مرحلة الانطلاق العظيم على أمثل وجه.
بحث وتدعيم والطرق التي تجعل من وسائل الأعلام دعامة للتوجيه القوي ودعوة إلى الإصلاح والبناء.
العمل على رفع المستوى الفكري والثقافي لجميع المشتغلين في جميع وسائل العلاقات العامة.
ويرأس مجلس إدارتها الدكتور محمود محمد الجوهري، ونطاقها الجغرافي جميع محافظات مصر العربية، ولا يقتصر عمل الجمعية على الميدان الإعلامي فقط بل هو يتعداه إلى الميدان الإداري حيث يؤكد الخبراء أن العلاقات العامة أصبحت الدعامة الرابعة من دعائم الإدارة .
وعلي الرغم من هذا التعدد والتداخل في هذه التنظيمات وعضويتها، فإنها جميعًا تتماثل
تقريبًا في أهدافها وأنشطتها، من حيث الأهداف فنجدها تتحد في أربعة أهداف رئيسية :
إيجاد قنوات الاتصال المتبادل للأفكار والخبرات المهنية بين العاملين بالمهنة داخل إطار المستوى التنظيمي لكل منها.
دعم المستويات العامة للممارسة المهنية وتشجيع الأعضاء عليها.
إمداد أعضائها بالوسائل التي يرفعون بها مستوياتهم المهنية.
القيام بشرح أهداف العلاقات العامة كمهنة متخصصة إلى الجماعات المهنية والصناعية وغيره
أما من حيث الأنشطة التي تقوم بها لتحقيق هذه الأهداف؛فإنها تتمثل أيضًا في:
الاجتماعات والمؤتمرات الدورية والمحاضرات التعليمية والتدريبية.
إقامة العلاقات مع الأجهزة الحكومية وشركات التأمين والجامعات لتوفير مزيد من الخدمات لأعضائها.
عمل المسابقات ومنح الجوائز لتشجيع الممارسين والدارسين.
إصدار القوانين والدساتير الأخلاقية لضمان التزام أعضائها بمستويات أخلاقية سليمة ترفع من شأنهم وشأن مهنتهم في نظر عملائهم ومجتمعهم.