انتشار ظاهرة زرع غشاء البكارة للفتيات والسيدات بمصر

نجحتا زميلتان متمرستان في التحقيقات الاعلامية الغير تقليدية في الربط بين أطفال الشوارع والملاجئ وبنات الهوي وصانعي الترقيع العذري أو غشاء البكارة والساحقات
فقد انتقلتا من مكان الي أخر في الحضر والريف بمساعدة الخاطبات والدلالات والكوافيرات وبنات الهوي لكي يتم الكشف عن أخطر حالة حياتية تواجه الجيل القادم وخطورة الوضع الذي قد يؤدي الي تفككه وانتشار الجرائم ؛ قالت إحدي السيدات من بنات الهوي ؛ قضايا الآداب دائما فشنج وتخرج المتهمات منها بسهولة بمعاونة بعض من عناصر الشرطة أو غيرهم ودائما اتعاب المحامي شيئ يقدم له ؛ وأخري في أهم أحياء الاسكندرية القديمة تقوم بالسمسرة في هذه المهنة ؛ ان بعض النساء يجئن من اماكن اخري للاسكندرية لإصطياء وانتقاء شابا بمواصفات خاصة تشبع رغبتهن ؛ لكن هذه المرة جائت إحداهن وفطنت في شقة قريبة من البحر وكان صيدها قد كان غير ثمين حيث فشلت في اللايقاع بصاحب البيت الذي يشبه رشدي أباظه؛ ولما سألت بنفسي ( هاني ) كيف نجوت من هذه الواقعة فقال : عندما فشلت المرأة القاهرة بالايقاع بي سافرت بعد فترة بقائها بالاسكندرية وجائت أخري من طرفها لتستأجر الشقة – وفعلا قمت بتأجير الشقة لمدة اسبوع وانصرفت ؛ لكن لأن محل اقامتى في نفس العمارة التي نملكها بمنطقة بحري ؛ فقد لاحظت أن المستأجرة الجديدة تضع فوق شماعة بمدخل الشقة بدل راقصات … تجاهلت النظر اليها وهممت لأترك المكان بعد أن سلمتها الشقة لكن طلبت لانتظار حتي تأتي بقيمة الايجار ؛ ولكنها جاءت بعد ثوان شبه عارية وكانت صدمتها اني هممت ان اتركهها وأنصرف ولكنها كانت سباقة لقفل الباب والامساك بتلابيب ملابسي ؛ لعلني اخضع لرغبتها ؛ لكني طلبت منها ان تتركني برهة اتحدث معها لكي اغافلها واخرج ؛ وخلال هذا الوقت القصير روت لي سبب مجيئها للأسكندرية ولهذا المسكن بالزات قائلة : أنا أعمل راقصة بل اشهرهن علي الاطلاق وغالبا ارسل أمرأة من طرفي لكي تنتقي لي شابا يافعا ووسيما وعندما عادت من ارسلتها الي الاسكندرية عرضت اوصافك ففرحت ولكن قالت انها حاولت الايقاع بك ففشلت وقمت بمراهنتها اني سأجعلم تخضع لرغبتيلجمالي ورقتي وكنت سأأخذ منها – 50 الف جنيه لو احضرت لها ما يبت ذلك ونهي كلامه بأن ربنا ستر ؛ ثم ذهبتا زميلاتي الي احد الاطباء الذي يقوم بترقيع او لصق الغشاء المخاطي للسيدات والذي قد يتقبل رشوة جنسية لو أعجبته الزبونة : كثيرا من الزبائن تأتي لزرع غشاء بكارة رغم أنهن لم يمارسن الجنس لأسباب منها احيان خلقية أو بسبب ممارسة العادة السرية أوبسبب سقوط أو تعرض لأذي وعنف أو للعنوسة حيث غالبا ما يتهتك غشاء البكارة بعد سن الاربعين بسبب نضح الدورة الشهرية واحيانا بسبب ما بعد الزواج العرفي أو بسبب الممارسة الجنسية ؛ ويكون سماسرة التوصيل للطبيب كمثل تجار المخدرات ويتحصلون علي مبالغ كبيرة من الزبائن وأغلب زبائن هذا الطبيب من الحضر ؛ وتكلفة العملية لا تتعدي 5 الاف جنيه لكن ظهرت في الاسواق غشاء صيني يمكن لصقة ويبقي ساعات خلاياه شبه حية ..
ونري نحت الثلاثة أنه يوجد ارتباطكبير بين القابلات ( الداية ) والخاطبات والعاملات في مجال الجمعيات التي ترعي الاطفال وبائعات الاطفال حديثي الولادة والساقطات وبنات الهوي في انتشار ظاهرة الانفلات الاخلاقي في المجتمع بالاضافة الي الانترنت والمساكن المختلطة والاختلاط في اماكن العمل المهني والفقر والعشوائيات ؛ وبسبب انتشار ظاهرة السحاق بين فتيات ونساء أو فتيات مع بعضهن وللظروف الاجتماعية كثيرا ما تضطر بعضهن في زرع غشاء بكارة حتي يتم زواجها رغم أن عادة السحاق تكون ابدية معها ؛ ولم انزعج لما رأيت سيدة زات مركز مرموق عمرها تخطي السبعين تطلب سحاق الرجال وقد تحادثت معها هاتفيا عندما كنت أجلس مع احدي الصحفيات البادئة امس في نادي الاتحاد ؛ فلا غرابة أن تجد إمرأة ترغب في السحاق مع رجل بمعني لا يهمها المعاشرة الجنسية ولكن التهييج الداخلي لطرف البظر الانثوي ؛ وكثيرا منهن في سن مبكرة عندما تجد صيدا قليل الخبرة لكي توحي اليه أنها لا زالت بكرا لكي يتم السحاق وتنال غايتها ؛ في ركن من الريف وجدتا سيدة من أصول بدوية تحكي كيف يقوم الزوج بمعاشرة أكثر من زوجة علي سرير واحد وقد يطلب من إحداهن المساعدة في المعاشرة مع ضرتها ؛ ويتم بسهولة حيث التعاون في هذا الامر يشبع رغبة الثلاثة ولأن البدويات دائما بلا ختان في السحاق قد يكون منتشرا بين الجنس الواحد أو المختلف
ونعود لترقيع او زرع الغشاء البكاري أو كما يسمي في الصين الغشاء البديل حيث أن اطفال الشوارع غالبا ما يكونوا ابناء تلك الفتيات التي تتخلص من جنينها ثم تتزوج بعد زرع الغشاء لو توفرت فرصا ؛ والعاملات بمشاريع رعاية الاطفال مجهولة النسب لديهم خبرات في كيفية جلب الاطفال حديثي الولادة من الساقطات حيث يكتمن السر طويلا واحيانا تجد من يتكسب من هذا العمل
اطفال الشوارع ( اللقطاء ) وبنات الهوي وانتشار الرذائل والانترنت وارتباطهم بـبائعو العذرية للفتيات المصريّات
و عمليات ترقيع غشاء البكارة وبيع الأغشية الصناعية في مصر برغم تجريمهما في القانون اذا اتصلتم بطبيب لإجراء عملية إجهاض أو ببائع أغشية بكارة صناعية، فماذا سيقول لكم؟ استمعوا إلى التسجيلات كان غشاء البكارة ولا يزال دليلاً على عفة الفتاة في مجتمعاتنا المحافظة. ويعد ذلك الغشاء الدليل الوحيد على عذرية الفتاة. لذلك، حين تفقده الفتاة قبل الزواج، ستسعى جاهدة لاسترجاعه حتى تستطيع إكمال حياتها بشكل طبيعي. وهناك عمليات “ترميم غشاء البكارة” وهي جزء من طب النساء، إذ توضع قطعة جلدية وتخاط، ويدوم هذا الغشاء الجديد من يوم إلى ثلاثة أيام على الأكثر وبعدها ينفض. وتلجأ إليها الفتيات قبل الزواج بيوم أو يومين. إلا إن هذه العملية مجرّمة في مصر بعدة قوانين وتعارضها وزارة الصحة ونقابة الأطباء. ولكن برغم ذلك، يجريها عدد من الأطباء. كذلك يُجرّم بيع غشاء البكارة في مصر، إلا أنه أصبح يُباع بكل سهولة حالياً لمساعدة الفتيات على ادعاء العذرية من دون إجراء عمليات أو الرجوع إلى أطباء، وصار تجارة رائجة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. رتق غشاء البكارة وصلنا إلى الدكتور م. أ. المقيم في حي السيدة وتحديداً في شارع بور سعيد بالقرب من تقاطع مجلس الأمة، أمام مدرسة الخديوية الثانوية للبنين. اتصلنا به ولم تتجاوز مدّة المكالمة ثلاث دقائق وافق خلالها على إجراء فحص طبي لفتاة ادعت أنها عزباء وحامل. ولكنه رفض تحديد تكلفة عملية الإجهاض والترقيع التي تتم بعدها. لم يهتم حتى بالتحقق من هوية المتصلة. كل ما اهتم به هو ألا تخبر الفتاة الممرضة في عيادته بأي شيء. اتجهت إلى عيادته التي كانت مكتظة بالمرضى السيدات. جلست أكثر من نصف ساعة ولكننّي انسحبت قبل مجيء دوري حتى لا ينكشف أمري. في العيادة المذكورة يمارس م. أ عمليات رتق غشاء البكارة متحدياً الرقابة. تأتي إليه الكثير من الفتيات لإجراء تلك العملية. هذا ما أكده عم محمد صالح، بوّاب العمارة حيث العيادة. سهولة شراء أغشية البكارة وبما أن شراء غشاء البكارة في مصر صار سهلاً جداً، قمنا ببحث خاطف قادنا إلى الحصول على رقم منتَج يحمل اسم “بيوتي فيرجن”. هذا المنتج يعيد إلى الفتيات عذريتهنّ خلال خمس دقائق من دون أثار جانبية، كما تقول دعايته. مقالات أخرى أغرب العادات المتعلقة بالمرأة في العالم العربي الخوف الجنسي من المرأة عند العرب تواصلنا مع الشخص الذي يبع المنتج فأكد أن سعر العبوة، التي تحتوي على ثلاثة أغشية بكارة 1500 جنيه (191 دولار)، وأنها لا تتسبب بأي آثار جانبية. إنه هـ. أ.، وكيل المنتج في القاهرة. اتصلنا به فأخبرنا أن المنتج يتم إيصاله إلى المنزل ومن الممكن التأكد منه أثناء وجود المندوب، لافتاً إلى أنه مجرب وفعال وهناك إقبال عليه في عدد من محافظات مصر كالإسكندرية وأسوان والقاهرة. سعي إلى ردع “العمليات المشبوهة” نقابة الأطباء هي الجهة المسؤولة عن تنظيم العمل الطبي في مصر. وقد أكد الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، لرصيف22 أن “عمليات الإجهاض غير مصرح بإجرائها إلا في بعض المستشفيات، وبموافقة طبيبين من النقابة، وذلك فقط في حالة وجود خطر على حياة الأم. أما غير ذلك فيعتبر قانونياً كالقتل ويعاقب القانون عليه”. وأضاف: “عمليات الترقيع مجرّمة تماماً، ومن يتم التأكد من قيامه بها يُشطب من نقابة الأطباء، بناءً على نتائج تحقيقات لجنة آداب المهنة، ثم يحال على القضاء”. وتابع أنه “منذ سنوات، لم يتم الإبلاغ عن حالات إجهاض أو ترقيع، وهناك أطباء كثراً يتحايلون على الأمر، بدعوى أنها جراحة لتنظيف الرحم وليست إجهاضاً أو تركيباً لغشاء جديد”. وأكد لرصيف22 الدكتور صابر غنيم، وكيل وزارة الصحة، أن “عمليات ترقيع غشاء البكارة تتم بسرية تامة وبالتالي يصعب ضبطها”، ولفت إلى أن “إبلاغ الوزارة بمعلومات عن عمليات كهذه، تقود إلى مراقبتها للمكان حتى الإمساك بالطبيب وعرضه على النيابة”. وأوضح أن “وزارة الصحة لن تتوانى عن القيام بالإجراءات اللازمة لكل من تسوّل له نفسه أن يقوم بهذه العملية غير القانونية، والتي لا تشرّف مهنة الطب”، مشيراً إلى أن “مدة سجن المخالف تُراوح بين سنتين وخمس سنوات، كما تغلق العيادة التي جرت فيها العملية لمدة تحددها العدالة، والفتاة التي تجري عملية الإجهاض بطريقة غير شرعية تُسجن”. تنص المادة 261 من قانون الجنايات المصري على أن كل من أسقط عمداً امرأة حامل بضرب أو نحوه من أنواع الإيذاء، يعاقب بالسجن المشدد. وتنص المادة 262 من القانون نفسه على أن المرأة التي رضيت بتعاطي الأدوية التي تسبّب الإجهاض مع علمها بها، أو رضيت باستعمال الوسائل السالف ذكرها، أو مكنت غيرها من استعمال تلك الوسائل لها، تعاقب بالعقوبة التي نصت عليها المادة السابقة. تفشي الإجهاض غير الآمن وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أنه من الصعوبة حصر حالات الإجهاض غير الآمن في مصر، أي العمليات التي يجريها أشخاص يفتقرون إلى الكفاءة أو في مكان لا يستوفي المعايير الطبية، لأن الدولة تجرّم الاجهاض، وتسمح بحالات الإجهاض الآمن في المستشفيات العامة. وقالت المتخصصة في طب النساء والتوليد ميرفت عامر: “إن انتشار حالات الإجهاض غير المشروعة في مصر، وبيع غشاء البكارة بشكل علني، يرجعان إلى أمرين في غاية الخطورة: أولهما، عدم وجود تثقيف شامل في مجال الصحة الإنجابية والجنسية لدى الفتيات والنساء بشكل عام، بالإضافة إلى عدم تفعيل دور وزارة الصحة في الرقابة على تلك المنتجات، التي تباع تحت بير السلم”. وأكدت أن “أبرز الفئات العمرية التي تقوم بذلك هي المراهقات، وتلك الوسائل ربما تودي بحياتهنّ، خصوصاً أن غشاء البكارة الذي يباع، تكون صلاحيته غالباً منتهية، ما يسبب مشاكل في الرحم ويؤثر على الزواج والإنجاب”. وأشارت أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس هناء السباعي إلى أن “مشاكل العمليات غير الشرعية ليست دليلاً على الفساد الأخلاقي للفتيات، لكنه دليل حقيقي على الكبت الذي يعانين منه في غالبية المجتمعات الشرقية”. وتابعت: “أإنا في حاجة إلى برامج توعية، تقدم إلى الفتيات منذ الصغر في المدارس حتى نقلل مما ​يحدث”.