كتب – محمد عبد السيد
انتقلت الشيف – هيام محمود من دولة الامارات العربية المتحدة لتستقر في مصر بعد أن قضت زهرة شبابها وعطائها في أمارة دبي حيث كانت ترافق زوجها ؛ كانت هيام تعمل شيفا في أكبر فنادق دبي المملوكة لحاكم الامارات وقدمت خبرتها الكبيرة لرواد الفندق و أصبحت متخصصة في اعداد مأكولات الاطفال ؛ تقول عن نفسها انها تحب الرومانسية وعاطفتها جياشة وتنتظر دائما الكلام الطيب المعسول من زوجها حيث يزيدها فرح وبهجة وثقة بالنفس وتشعر بأنوثتها ورقة مشاعرها ؛ اصبحت لها خبرة في مأكولات مميزة مثل الوجبات المكسيكية والسعودية والاماراتية واللبنانية والباكستانية ؛ مما يجعلها تتميز عن باقي الشيفات في مصر والبلدان العربية ؛ حيث تقوم بتجهيز متطلبات الفنادق التي تستقبل زوار ونزلاء من هذه الدول ؛ كما يمكنها اعداد ولائم للفنادق الكبري والسفارات وللجاليات الاجنبية ولاعبي الكرة والفرق الرياضية والسياحية والشبابية والمؤتمرات ؛ تتمني أن تكون سفيرة للنوايا الحسنه في اعداد الاطعمة المختلفة للجاليات الاجنبية والعربية بمصر ؛ رغم انها ترعي ثلاثة ابناء لغياب الزوج الذي بقي يعمل بدولة الامارات ؛ عرضت انتاجها من الاالشهية الخليجية والشامية والباكستانية الحارة وحتي المكسيكية علي القنوات الفضائية المصرية ؛ ولكنها تنتظر دعوة من القنوات الدولية مثل الحرة والبي بي سي والسي إن إن وغيرها وكذا من الامم المتحدة لتقديم خبرتها في اعداد المأكولات العالكية لبعثاتها وزوارها وحتي قوات حفظ السلام ومراكزها بمصر ؛ هي رقيقة جدا وخجولة وتعشق ارتداء الموديلات الحديثة وجذابة وهادئة الطباع وتتمتع بعينين خضراويتين تجذبان من يشاهدها ؛هي بها خصال طيبة وتتميز بخفة الظل وطلاقة اللسان وحلاوة المعشر وحسن التصرف والملبس والمجلس ؛ والحضور والوجاهة ؛ هي إمرأة من نوع خاص عاشقة للجمال والاناقة ليس في الملبس ولكن في الكلام اللين ؛ ذات المعدن النفيس تكلمها مرة تشعر بأنها رافقتك عقودا وأكلت من طعامها وباشرت عيناك حسن طليعها ودقة تعبيراتها ومن بعيد تنظر الي عينيها التي تشع ذكاءا ودهاءا وكأنها عيون الغزلان كما يقولون تجذبك بنظرة تخترق افكارك وتبعث فيك الطمأنينة والسكينة ؛ تشدك وترخي حديثها فتجعلك راغبا لملاقتها ومحادثتها لكنها جذابة ؛ وتطرد غريمها حتي يموت ؛ جاذبية عيونها كمغناطيس ولفته خدها كأنك تري كوكب دري ومؤانستها قد توصلك الي طريق البهجة والفرح ؛ يسعد من يعايشها ويفرح من يسايرها وييهج من يجالسها ويحزن من يفارقها ؛ تلك هي المثل والرمز لأشهر شيف أنها أنيقة ورشيقة ومتفتحة ؛ تعتز بإسمها لم تستخدم اسم شهرة أو اسم مهني لأن اسمها مشتق من الهيام والوجد والحب ..
و لا تعجب عندما تسمع عن إمرأة مصرية تنبت من الارض الخضراء فتثمر الخير وتشم ريح أنفاسها العطرة من مكان بعيد ؛ تزهو بقامتها البهية ونظرات عينيها الذكية وطلتها الجلية وتقرأ في عينيها وملامح وجهها الباسم النماء والعطاء والخير ؛ قلبها يسع الدنيا كلها وعقلها يوزن الحياة بموازين حساسة وانكارها للذات شيئ مميز لها ؛ تعرفها مرة كأنك عرفتها من زمن سحيق وإن لم تجالسها أو تحادثها ؛ أوجه الخير عندها كثيرة وأبوب الانسانية ونوافذها يأتي منها ريح طيبه ونور ساطع ولا تبخل علي أن تكون في طريق الخير تسير وتركن الدنيا جانبا فهي تعشق اعمال طيبة كطيب قلبها ؛ فقلبها يدق برقة وحنان وسكينة وترده ؛ هي مثلا للسيدة المصرية المتجزر فيها الاصالة وعراقة الجزور وحسن تربيتها ؛ لن نجد لحسنها وصفا فأنت قد تشدك سيرتها لتبحث عنها لرؤية وجهها البشوش وسماحته لم تراها ولكن تتخيل فيها كل شيئ طيب كطيب ارض مصر التي تخرج من بطنها أجمل الثمار وأطيبها واذكي الزهور والورود العطرة . نسيم اليل يمرق امام وجها المضيئ ؛ بدون ان تستخدم العطور والبارفانات ؛ تشم ريحتها تجدها فواحة وذكية تلك هي بنت بلدي المتميزة …