محمد عبد السيد
“أنا اتخميت فيه واكتشفت أنه بارد ومبيعرفش يبوس، وأنا كل اللى عاوزاه أنى أستمتع مع جوزى، ولَّا هو الراجل من حقه يطالب بحقوقه ويتجوز أكتر من واحدة لو مالقيش المتعة مع مراته، وإحنا لا”.
بهذه الكلمات بدأت “ريهام.ز” دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها “سامى. ى” أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، لتطالب فيها بتفريقها عن زوجها بسبب الضرر الذى وقع لها “وخوفها من أن ألا تقيم حدود الله “، مضيفة ” القبول أساس العلاقة الزوجية، وأنا بقيت مش أطيقه وأشعر بالملل والفتور منه عشان كده عايزة كل واحد يروح فى حاله، أنا مش عايزة أقع فى الحرام”.
وأردفت “لقد تزوجت زواج الصالونات المعتاد رغم أننى كنت أتمنى الزواج عن حب ولكن بسبب الحرام والحلال والعادات والتقاليد الذى فرضها على أهلى منذ صغرى وافقت على العريس دون إرادتى وتمت خطبتنا، وكان جافا فى المعاملة وإنسان لا يطاق ولكنى لم يكن بمقدورى فسخ الخطوبة، وأكملنا وأنا على أمل أن يتغير ويبادلنى الإحساس ويحاول أن يعطنى الحب الذى حرمت منه
وتابعت “ريهام” فى دعواها التى تحمل رقم 975 لسنة 2013 ” تزوجنا ومنذ الليلة الأولى أدركت أنه ليس الشخص المناسب فلم يسعدنى مطلقا فهو شخص بارد، وبالرغم منه أنه يقوم بأداء الواجبات الزوجية إلا أنه يفتقد للحنان وبصراحة مبيعرفش يبوس وده أزمة لأى ست بالرغم من أنه كله بيشوف أنه شىء تافه، ولكنى عندما أتبادل الأحاديث مع صديقاتى المتزوجات أشعر بالنقص بسبب عدم قدرة “سامى ” على إسعادى ويمكن ده ناتج أنى مكنتش موافقة منذ البداية على الارتباط بيه.
وواصلت”ريهام”بدأت المشاكل فى الظهور بسبب إحساسى الذى وصل له بالنفور والملل وعدم تقبله وعندما أصر على أن اعترف ماذا بى صارحته بالحقيقة، فما كان منه إلا أن ضربنى وقام بالتلفظ بأفظع الألفاظ واتهمنى أننى غير محترمة وكل هذا بسبب احتياجتى الطبيعية ولكنه أنكرها على، وكله ده عشان أنى ست يجب على السكوت والاكتفاء بما يراه المجتمع صالحا لى”، مستطردة ” يعنى لو عملت حاجه غلط يبقى كويس؟!، إزاى يضربنى بدل ما يتكلم معايا ويشوف أنا محتاجه إيه”.
وأوضحت “ريهام” ” تركت له المنزل وذهبت إلى والداى لاشتكى منه فاتهمانى أننى غير سوية، وكل ذلك بسبب مطالبتى بحقى الشرعى الذى حلله الله لى، وأجبرونى على الرجوع إلى زوجى وكانت هذه فرصته فى الانتقام منى وقال لى “زى ما فضحتينى وسط أهلك هوريكى”، فكان يأخذ كل شىء يحتاجه بالغصب حتى العلاقة الجسدية، واستمر فى ضربى وبدأ مسلسل إهانة مستمر حتى تمنيت أن يموت وارتاح منه”.
وأكملت “ريهام” كرهت نفسى وتمنيت الموت وعندما كنت أشاهد المسلسلات فى التلفزيون وماذا يفعلون وأنا المحرومة من أى عاطفة من قبل زوجى كان يتحرق دمى فأصبت بالضغط بسببه وشعرت أن حياتى انتهت ولكنى تماسكت وصبرت وحاولت ألا أخونه ليس خوفا منه ولا من أهلى ولا المجتمع ولكن خوفا من الله
واختتمت ” لكن بعد مرور شهرين من الزواج تأكد أنه لن يتغير واستحالة أن أتقبله أو أن أحبه، وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمنى بالخيانة، وأننى أفعل كل هذا بسبب حبى لشخص آخر وحبسنى فى المنزل ومنعنى من استعمال التليفون فكان يقفل المنزل بالمفتاح لكى لا أخرج، لذا هربت وقررت خلعه وتحدى أهلى حتى وإن اتهمنى الجميع بسوء الخلق فيعلم الله أننى زوجة محترمة ولكنى لم أصبر على حرمانى من شىء حلال وطبيعة بشرية”.
فيما نفى “سامى” ما وصفها بادعاءات “ريهام”، مؤكدا أنه لا يعانى من أى مشكلة وأنها امرأة غير سوية وقال “لو عايزنى أثبت لكم أثبت ..أنا سليم وطبيعى”.
وفى ظل إصرار الزوجة على الحصول على الخلع ورفضها لكل محاولات التصالح قررت المحكمة تفريق “ريهام “عن زوجها “سامى “بعد التأكد من استحالة العشرة بينهم.
والله بنت كدعة وشخصيتها قوية وتخاف الله لو واحد غيرها كان استغل الضروف وعمل اللي عاوزه ولكنها شريفة وتطالب بحقها بما يرضي الله بارك الله فيك ويرزقك بالزوج الذي يرضيك