كتب – محمد عبد السيد
في مدينة الحمام الساحلية التابعة لمحافظة مطروح ؛ ولدت لورا حسبو النابغة وصاحلة الطموح والبحث عن الزات بعد أن أصبحت رئيس اتحاد طالبات مدرسة السيدة – خديجة بنت خويلد الاعدادية للبنات والتي تديرها – ماجدة محمود العيسوي ؛ تلك المدرسة خرج منها كل المتفوقات بالمدينة الساحرة ؛ من موطن سجن النبي يوسف .. من قرية الستين التابعة لمركز صان الحجر الاثرية جاءت اسرتها الي بحبوحة العيش وسعة الرزق واتساع الارض ؛ قرية الستين هي قرية انشأها جمال عبد الناصر في الخمسينات ضمن مشروع الاصلاح الزراعي الذي كان مشروعا رائدا ؛ انتقلت عائلة حسبو من وسط الدلتا وبالضبط من قرية سدس التي تقع بين مدينتي الابراهيمية وديرب نجم لتفوز بارض زراعية ومنزل وبقرة حلوب ضمن مجموعة من صغار الفلحين كا من بينهم والد الرئيس السابق – محمد مرسي ؛ واهل هذه القرية يدينون للثورة بدين عظيم نقصد ثورة 1952
انتقل والد لورا التي تعتبر من الفتيات التي ينتظرها مستقبل باهر لتفوقها دراسيا وحسن طلتها وطلاقة منطوقها وبساطه كلامها التلقائي ونظراتها التي تظهر ذكاء خارق ليس لكونها تشبه المطربة المغربية عزيزة جلال ولكن لاهتمام والديها بها نظرا لاحساسهم بقدرة ابنتهما علي التفوق وظهور علامات النبوغ عليها ؛ وكان الدافع الكبير لتفوقها في دراستها حصول والدتها علي مؤهل دراسي من خلال الدراسة المنزلية رغم انها متزوجة منذ اكثر من 27 سنة؛ والد الفتاة المعجزة يتفاخر بابنته ولا يبخل عنها بشيئ مما تطلبه ويولي بها عناية خاصة لكي يتحقق حلمه بأن يكون له ابنه يراها في محراب العلم تتبوأ منزلة تكون نتاج كفاح طيلة قرابة ثلالثة عقود في بلاد الغربية التي اصبحت له قرارا وموطنا