كتبت – فرحة سعد
ٍٍٍ لم يخطر ببال الكثيرين من اهالي الاسكندرية وخاصة نسائها وفتياتها أن أحدث بيوت الازياء الراقية في مدينتهم ؛ علي بعد عشرات الامتار من فيكتوريا وبالتحديد في فيليمنج .. أقامت السيدة / هالة فهيم وشريكها المستر / عدنان وابنته الفاتنة الشابة .. أقاموا اتيلية لتصميم وصناعة وتجهيز الملابس الحريمي والبناتي وفساتين السهرات والافراح ؛ الفنانون الثلاثة يطبقون أحدث ما وصلت اليه الموضة في العالم ويمزجون بين الموضه التقليدية والكلاسيكية والحديثة وحتي الموضة المتميزة لأيام زمان ؛ الفكرة بعد أن تم تنفيذها لاقت قبولا واعجابا من نساء الاسكندرية المحبات للشياكة والجمال ؛ وكانت ملابس الستينات الطويلة والتي تم تطويرها بدمجها بالموضة المغربية والباكستانية والهندية ؛ ورغم نجاح هذا المشروع المتميز واقبال النساء علي اقتناء كل جديد يتم عرضه في الاتيليه ؛ فقد كانت الطبقة الارستقراطية لها النصيب الاكبر في اقتناء وارتداء فساتين جميلة وخلابة ومبهرة ؛ الجديد أن نساء من محافظات أخري بدأت تبحث عن الجديد وتتواصل مع القائمين علي الاتيليه بعد أن ذاع صيته ؛ الاقبال الكبير علي اقتناء اجمل فساتين الصيف قد يكون عبئا علي المصممين الثلاثة لتوفير متطلبات رواد الاسكندرية في الصيف ؛ فساتين العيد والعرائس يجري حاليا توفير كميات كبيرة منها نظرا لموسم التزاوج بعد انتهاء شهر رمضان المبارك ؛ الغريب أنه رغم الشهرة الكبيرة والتميز والابداع في تصميمات / هالة فهيم الا انها ليس لها حظ في وسائل الاعلام ولم تظهر علي قنوات التليفزيون المصري سوي قناة الاسكندرية المتواضعة جدا ؛ بعد لقاء قصير ومكالمات هاتفية ورسائل شات مع السيدة / هالة فهيم ؛ وجدتها سيدة بارعة ومواهبها متعددة ولها جاذبية وانوثة طاغيه ولها من المحاسن ما يميزها عن كل نساء الاسكندرية ؛ تتمتع ببشاشة الوجه والحضور في الحديث ومتعة التحدث معها لرقة كلامها ولين معشرها وصدق احاسيسها وسماحة وجهها البشوش الفاتن ودقة نظراتها الثاقبة وودها منقطع النظير لا تقدر علي فراقها حتي لو عرفتها لأول مرة ؛ تجعلك تغوص في بحور عميقة من المحبة والهيام ؛ لها اسلوب في العشرة والمعاملة تتأكد من خلالها أن الانوثة بخير ولأنها بارعة الجمال الأخلاقي والادبي ؛ فإنها دائما تفتخر بطيب قلبها ورقته وحسن معشرها ؛ تصاحبها كأنك صاحب نساء الكون كله ؛ تجمع كل مزايا النساء ومحاسنهن ؛ لا تشبع من مؤانستها او محادثتها ؛ هادئة الطباع وسلوكها أنثوي ممتع ؛ تراودها تشبعك بمعاني ود عميقة ؛ تغمرك بالحب والوداد والمشاعر الفياضة التي قد تتغلب بها عن كل متاعب الحياة ومشاكلها تنسيك ما تعاني به وتذهب من قلبك الهموم وتنثر حولها عطور المحبة والاخلاص والوفاء والسماحة ؛ انها جوهرة لامعة في وقت ندرت فيه الجواهر تنير قلبك بنور حبها وتسمع منها طيب الكلام واحسنه ؛ تهوي بك الي قيعان الوجد والهيام لتنعم بحب شفاف وخالص بلا مصلحة او نزوة ؛ عبرت عن حبي لها بكلمات قليلة : أحبكِ سيدتي …… وأعشق تفاصيلكِ وأغازلها بترحاب … أنظر إليكِ دائما نظرة حب وإعجاب … رسمتكِ حبيبتي جملة في كل كتاب … رسمتكِ نقش على الجدران والأبواب … رسمتكِ زهرة في بستان .. لوحة بيد فنان … فراشة متناسقة الألوان … أسمع صوتكِ بداخلي … تعزفين لحن الحب على مسامعي … فتداعب كلماتكِ مشاعري … و تحرك أفكاري وخواطري … أحبكِ حبيبتي والمحبة بلا أسباب … فأصبحت أراكِ على كل الأشياء … كأنكِ في الأرض درب بلا انتهاء … كأنكِ بحر بأعماقكِ اللآلئ والمرجان … وكتب عليا أن أغوصه إلى الأعماق … أراكِ في وجوه البشر … أراكِ في السماء كأنكِ النجوم … كأنكِ الشمس كأنكِ القمر … أعشق البراءة التي في عينيكِ … أعشق الخجل حين يلون وجنتيكِ … أعشق البسمة حين ترسمها شفتيكِ … فقط يكفيني أن أجلس و أتطلع إليكِ … ورغم عشقي لكل ملامحكِ … أحبكِ حبيبتي و المحبة بلا أسباب … وقد قلت فيها شعر : –
وقرأت في وجهي هموم زماني
إني هجرتـك في نزال رمتـه
أبليــت فيـــه مثلمــــا أبلانــــي
ما ضاع سعيي لحظة فبفضله
كســـبت ودك وانتهي توهاني
عمر عجيب كم خبرت خلاله
ألـم الجحـود، ولوعـة الحرمان.