بقلم – محمد عبد السيد
♥ ☀ ♥ شكوتُ لها بلوايَ منْ وَجَعِ الهوى ♥ ☀ ♥
✴* ✴ فردّتْ : شجونُ العاشقينَ سواسيا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ سألتُ : ومن يَشفي فؤاديَ من جوىً ♥ ☀ ♥
✴* ✴ إذا كان من أهواه يرثي لِحاليا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ فضجَّتْ بِصمْتٍ، تمتَمتْ، وتبسّمتْ ♥ ☀ ♥
✴* ✴ أما زال ريقُ الغيدِ للصّبِّ شافيا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ فقلتُ : ولكني عييْتُ وهاجني ♥ ☀ ♥
✴* ✴ صُدودُ حبيبٍ لم يرِقَّ لحالِــيا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ فقالت : وهل ريقُ السّحابِ مُحرَّمٌ ♥ ☀ ♥
✴* ✴ لبُلبُلةٍ ظمآي ، تجوبُ البواديا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ فـ قلبى الحزين أضناه الهوى ♥ ☀ ♥
✴* ✴ وكثيرا ما ناجيت ولم أك جانيا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ وقلتُ : وما نفع الخلودِ لكاهل ♥ ☀ ♥
✴* ✴ بكى حـِبَــّهُ حتى صار دانيا ✴ * ✴
♥ ☀ ♥ أجابتْ :ـ ولم تأبهْ لِـغُصّةِ عاشقٍ ♥ ☀ ♥
✴* ✴ عرفْتُ جميعَ العاشقينَ بواكـــيـا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ فلا تبْتَئسْ . والكرمُ حان قِطافهُ ♥ ☀ ♥
✴* ✴ غداً تنهلُ الخمرَ المُعتّقَ صافيا ✴* ✴
♥ ☀ ♥ تشقّقَ ثوبُ الليلِ ، وائتلقَ الدّجى ♥ ☀ ♥
✴* ✴ فلمْ أرَ إلاّ دفــتري ، وكـتـابــيـا ✴* ✴