قفزت حصيلة ضحايا فيروس “إيبولا” إلى أكثر من أربعة آلاف قتيل، ونحو ثمانية آلاف و400 مصاب، تم رصد حالاتهم في سبع دول على الأقل، بينها خمس دول أفريقية، بحسب أحدث حصيلة أعلنتها منظمة الصحة العالمية الجمعة.
ومع التزايد الهائل في أعداد المصابين بفيروس إيبولا، الذي انتقل بالفعل إلى دول أوروبية والولايات المتحدة، تقدم CNN فيما يلي آخر التطورات المتعلقة بالمرض، على الصعيد العالمي:
أرقام مفزعة:
قالت منظمة الصحة العالمية إن العدد الإجمالي لحالات الوفاة المسجلة بلغ 4033 حالة، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 8399 حالة، تم تسجيلها في كل من غينيا، وليبيريا، ونيجيريا، السنغال، وسيراليون، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يُعتقد تسجيل حالات إصابة في عدد من الدول الأخرى، منها النرويج.
وأشار بيان لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن من بين حالات الإصابة بفيروس إيبولا يوجد 416 حالة لعاملين بالقطاع الطبي، توفى 233 حالة منها.
وتزيد هذه الحصيلة عما سبق وأعلنته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، حيث كان عدد الوفيات يبلغ قرابة 3400 حالة، بينما كان عدد المصابين نحو 7400 حالة.
وكانت تقديرات لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة، قد أشارت إلى أن عدد المصابين بالمرض، الذي يواصل الانتشار منذ مارس/ آذار الماضي، قد يرتفع إلى نحو 1.4 مليون شخص خلال أربعة شهور.
وضع إيبولا في أمريكا:
أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس الأربعاء، وفاة أول حالة إصابة يتم تشخيص إصابتها بفيروس إيبولا داخل الأراضي الأمريكية، إريك توماس دونكان.
وتوفى دونكان أثناء خضوعه للعلاج بمستشفى “بريسبيتريان” في تكساس، والتي نُقل إليها بعد نحو أسبوع على عودته إلى أمريكا قادماً من ليبيريا، إحدى الدول الأفريقية التي ينتشر بها الفيروس.
وبينما قال أحد أقارب دونكان إن “السلطات لا توليه الاهتمام الكافي مثل الثلاثة الآخرين”، باعتبار أنه ليبيري، نفت المستشفى التي تتولى علاجه تلك المزاعم.
أما المصور الأمريكي أشوكا موكبو، الذي يعمل بشبكة NBC التلفزيونية، فقد أصبحت “حالته مستقرة”، بحسب الأطباء، الذين حذروا من أنه مازال من المبكر الجزم بأنه أصبح في مأمن من الخطر.
واصيب موكبو بالفيروس بينما كان في ليبيريا هو الآخر، وتم نقله جواً على الفور إلى مستشفى “أوماها”، الأحد الماضي، ويخضع للعلاج بجرعات مكثفة من عقار تجريبي يُعرف باسم CMX001.
المرض في أوروبا:
كشفت السلطات الإسبانية الخميس، عن هوية صاحبة أول حالة إصابة بفيروس “إيبولا” يتم تسجيلها في القارة الأوروبية، وتُدعى تريزا روميرو راموس، وتعمل مساعدة ممرضة بأحد مستشفيات مدريد.
وأصيبت راموس بالفيروس أثناء عملها ضمن فريق طبي لعلاج إحدى الحالات القادمة من أفريقيا، وتخضع للعلاج حالياً في مستشفى “كارلوس الثالث”، بمنطقة “الكوركون” بالعاصمة الإسبانية.
وأثار تسجيل أول إصابة في إسبانيا حالة من القلق، انتقلت إلى أروقة الاتحاد الأوروبي، حيث طلبت المفوضية الأوروبية من السلطات الإسبانية تقديم إيضاحات حول كيفية إصابة الممرضة بالفيروس.
وفي النرويج، أعلنت وزارة الصحة أن نتائج الفحص لإحدى الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس إيبولا جاءت “إيجابية”، وقالت إنه كان يعمل ضمن فريق تابع لمنظمة “أطباء بلا حدود”، في سيراليون.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه لا يمكن تفادي ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس “إيبولا” في عدد من الدول الأوروبية، بعد تسجيل أول إصابة خارج القارة الأفريقية في إسبانيا.
وقالت المنظمة العالمية، في بيان الأربعاء، إنه من المرجح ظهور حالات جديدة في القارة الأوروبية، بسبب استمرار حركة سفر كثير من الأوروبيين إلى مناطق موبوءة بالمرض في غرب أفريقيا.
إصابة ثانية بفريق طبي أممي في ليبيريا:
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة عن إصابة أحد أعضاء بعثتها الطبية في ليبيريا بفيروس إيبولا، وقالت إنه يخضع للعلاج حالياً في الدولة الواقعة في غرب القارة الأفريقية.
ويُعد الطبيب، الذي لم تفصح المنظمة عن هويته، هو ثاني مصاب بالبعثة الأممية في ليبيريا بالفيروس القاتل، حيث سبق وأن أصيب أحد أطباء البعثة بالمرض، وتوفى في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقررت رئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف، تأجيل الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، بسبب استمرار تفشي الفيروس القاتل، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الخميس.
ياربي متى سترحم بمخلوقاتك ؟؟؟
الله يشفى كل مريض ويرحم كل الأموات اللهم إرحمهم جميعها يا ربى وإغفر لهم ولنا وإرحمنا وإرفع عنا البلاء اللهم أمين يا رب العالمين ،
Jian: ربنا أرحم بنا من إمهاتنا والله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون فالأمراض وكل المشكلات التى تواجهنا من ذنوبنا وبسبب ظلمنا لأنفسنا بعدم إتباعنا الصراط المستقيم ، عندما تكثر الذنوب والمعاصى والكبائر فى مكان تأتى الأمراض وفيروسات لم نسمع عنها بسبب كثرة ظلم الناس وذنوبهم ، ربنا يلطف بنا ويرحمنا ويكشف عنا الضيق والهم والأمراض ويرحم من ماتوا فالله أرحم الراحمين ، فالله سبحانه وتعالى يقول ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) صدق الله العظيم ، من يمشى على طريق الله ويتبع الصراط المستقيم يكون فى جنة ونعيم ، ما يحدث لنا هو بسبب أخطائنا وذنوبنا وظلمنا لأنفسنا بعمل ما لا يرضى الله وينزل علينا الأبتلاء حتى نفوق ونتوب ونرجع إلى الله حتى نفوز فالله يريد لنا اليسر والسعادة ، والله ما فى أرحم من رب العالمين ، الله تعالى يقول فى الحديث القدسى ( يا عبادى لقد حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ولكن نحن من نظلم أنفسنا اللهم إهدينا يا ربنا إلى الصراط المستقيم وإرحمنا وإعف عنا وإغفر لنا وإرفع عنا البلاء يا أرحم الراحمين ، نستغفرك يا ربى ونتوب إليك اللهم إغفر لما وتوب علينا عسى نتوب فالله سبحانه وتعالى يقول (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) صدق الله العظيم .
سلام عليكم اخت عائشة عبد الرحمن ,اشكرك على التوضيح وبالفعل كل للذي يحصل لنا هو سوء افعالنا ونيتنا وسواد قلبنا . نتمنى من لله عزوجل ان يغفرلنا ويرحمنا ويهدينا الى لطريق الصحيح . تحياتي لك