أظهرت دراسة حديثة أن آلام أسفل الظهر تعد السبب الرئيسي لحالات العجز في العالم، كما تقف وراء ثلث الإعاقات الناجمة عن العمل.
ويعد ألم الظهر بشكل عام، وأسفل الظهر بشكل خاص، من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس، ومن أكثر آلام الجسم التي تستهلك كميات كبيرة من المسكنات بمختلف أنواعها.
وبالاستناد إلى إحصائيات في نحو 180 بلداً، توصل باحثون أميركيون وأستراليون إلى أن تسعة فاصلة أربعة في المئة من سكان العالم، بمن فيهم الأطفال، يعانون آلاماً أسفل الظهر.
وتقع معظم البلدان المتضررة بهذه الحالات في أوروبا الغربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، في حين تم تسجيل أضعف المعدلات في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وأشار الباحثون إلى أن مشاكل الظهر تزداد مع التقدم في السن، ما من شأنه زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون آلام أسفل الظهر في البلدان، حيث متوسط الدخل الفردي المنخفض أو المتوسط خلال العقود المقبلة.
ووفق الباحثين فإن آلام أسفل الظهر تقف أيضا وراء ثلث الإعاقات الناجمة عن العمل، الأمر الذي يضع المزارعين في خطر الإصابة أربع مرات بآلام في أسفل الظهر، مقارنة بالأشخاص في القطاعات المهنية الأخرى.
ومن الطرق التي قد تساعد على الحد من الإصابة بهذه الآلام، تقليل الجلوس لفترات طويلة، وتقليل الوزن، وعدم حمل الأوزان الثقيلة بطريقة غير سليمة.