في عصرنا هذا تعتبر آلام الظهر أحد الشكاوى الأكثر شيوعاً بين الناس، وذلك جراء الضغوطات اليومية والجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر، إضافة إلى قيادة السيارات لفترات زمنية طويلة.
عوامل وإن كانت بحسب أطباء تلعب دوراً كبيراً في الشعور بآلام الظهر، إلا أن السبب الرئيس للنوع المزمن من تلك الآلام يرتبط مباشرة بالعمود الفقري.
ومع تعدد المشاكل المرضية التي تصيب العمود الفقري برز نوعان رئيسيان من التدخل الجراحي هما:
*الجراحات المفتوحة
*جراحة المناظير
غير أن الاتجاه السائد لدى الأطباء أخيراً يدعم التدخل الجراحي بالمنظار الذي يساعد على حل المشكلة مع حماية العضلات والأنسجة، كما يتميز بمشاكل أقل في الفترة ما بعد الجراحة، كما أنه أقل في استخدام أدوية مقاومة للألم، والخروج من المستشفى سريعاً، كما يتطلب حاجة أقل لإعادة التأهيل ما بعد الجراحة، إضافة إلى أنه أقل في الأضرار الجانبية والعمليات الجراحية اللاحقة، ويتميز بأن المريض يعود سريعاً إلى العمل والأنشطة اليومية العادية.
إلا أن أحد أبرز الأسباب التي تجعل جراحة المناظير أكثر تفضيلاً ورواجاً لدى المرضى ربما يكون الآثار الصغيرة جداً التي يتركها هذا النوع من الجراحات على جلد المريض والتي لا تقارن بالندوب العميقة التي تشوه مظهر الجلد وتسببها الجراحات المفتوحة.