شدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على ضرورة تكثيف الجهود للقضاء على مرض “إيبولا” بحلول منتصف العام المقبل، فيما حذر مبعوث أممي إلى أن المرض ليس مجرد أزمة صحية طارئة، بل حالة “طوارئ معقدة” بحاجة إلى 1.5 مليار دولار للإجهاز عليه.
وناشد كي مون، إبان زيارته لواشنطن، الجمعة، الأسرة الدولية مواصلة الانخراط في جهود التصدي للإيبولا من خلال تقديم الدعم والتمويل والإمكانيات اللوجيستية والقوى البشرية وخاصة العاملين في المجال الصحي، مضيفا: “إذا واصلنا إسراع استجابتنا فسيمكننا احتواء الوباء والقضاء عليه بحلول منتصف العام المقبل”، حسب ما جاء بالموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
من جانبه، نبه ديفيد نابارو المبعوث الخاص للأمين العام المعني بمحاربة إيبولا ، الجمعة ، إلى الانتصار في المعركة الإيبولا سيتطلب مزيدا من الجهود والموارد، وأشار إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستحتاج إلى نحو 1.5 مليار دولار حتى مارس/آذار المقبل، للمساعدة في القضاء عليه.”
وتسبب المرض الذي عُرف سابقا باسم “حمى إيبولا النزفية”، في وفاة أكبر من 5400 شخص، وظهر لألة مرة عام 1976 في قرية قرب نهر “إيبولا” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لم يتضح بعد مصدر المرض، إلا أن خفافيش الفاكهة تعتبر المضيف المرجح للفيروس، طبقا لمنظمة الصحة العالمية