يعد الإجهاد النفسي من الأشياء التي يجب أن نحذرها لما قد يسببه من مشاكل صحية خطيرة، فالتوتر يزيد من خطر الالتهابات بالجسم، ويمهد الطريق للإصابة بالعديد من الأمراض.
وأظهرت الدراسات أن الإجهاد يرتبط في الواقع بالإصابة بمرض السرطان، كما أنه يؤدي إلى زيادة إنتشار الخلايا السرطانية بالجسم.
وبما أن التوتر يمكن أن يؤدي للإصابة بالسرطان، لذا من الضروري أخذ قسط كاف من الراحة والنوم، بشكل جيد للتغلب على ذلك.
وتعتبر ممارسة الرياضة بإنتظام الحل الأمثل لخفض مستويات التوتر بالجسم، تجنباً للأمراض، كما أثبتت الدراسات أن التأمل لمدة 10 دقائق يومياً يساعد في التخلص من التوتر.
والإنعزال عن المجتمع يؤدي إلى تفاقم التوتر، لذا ينصح بتعزيز العلاقات الإجتماعية والخروج مع الأهل والأصدقاء للحد من التوتر.
ويعد الإستماع إلى الموسيقى من الوسائل الناجحة جداً في تقليل مستويات القلق والتوتر في الجسم.