ما بين شهري أيلول وتشرين الأول تكثر أعمال تجفيف عنب الكرم ذي الجودة العالية ليصبح زبيبا ً، أمر ٌ شائع ٌ في بعض القرى الجبلية لِما للزبيب من فوائد ونظرا ً لأنه يُشكل فاكهة ً مجففة لفصل الشتاء تُسهم في منح الجسم الطاقة خلال البرْد.
لا يهمّ إنْ كان فيه بذور أم ْ لا ، ففوائده جمّة وقيل فيه قِدَما ً :
” نِعمَ الطعامِ الزبيب، يُخفّف التعب، ويُطفىءُ الغضب، ويشدّ العصب”.
من أبرز فوائده العديدة:
تخفيض ُ ضغط الدم المرتفع وكذلك مستوى الكوليسترول.
الوقاية من أمراض القلب.
تنشيط الذاكرة.
حماية المعدة من الحموضة.
الحدّ من إلتهاب المفاصل والروماتيزم.
المساهمة في تفتيت الحصى في الكِلى ومجرى البول.
إلا أن ّ الإكتشاف الأهم الذي توصّل إليه العلماء في الولايات المتحدة أخيرا ً والتي تُعتبر أكبر مُنتج ٍ للزبيب في العالم أن ّ الزبيب يحوي مركّبات ٍ كيميائية نباتية طبيعية تسمح بمكافحة البكتيريا التي تتسبب بتسوس الأسنان وإلتهاب اللثة.
و اهم شيء لما يطبخ طاجين مع لحم خروف
بالجزائر يسمى طاجين الحلو (الزبيب و البرقوق المجفف، مشمش مجفف ايضا..) و تقريبا لا يغادر موائد رمضان عندنا…