طور باحثون من جامعة أكسفورد، اختبار دم جديدًا قادرًا على رصد أمراض القلب في مرحلة مبكرة أكثر من أيّ وقت مضى، الأمر الذي من شأنه أن ينقذ حياة آلاف المرضى.
ووجد العلماء، أن الاختبار المتوقع أن تبلغ تكلفته 15 جنيهًا إسترلينيًا فقط، دقيق بنسبة 98%، وتظهر نتائجه في غضون 3 أيام، ما يعني أن مرضى القلب لن يضطروا للانتظار طويلًا قبل إحالتهم إلى عيادة متخصصة.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يرصد الاختبار البروتين الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم والسوائل المحيطة بالقلب.
فعندما تضعف عضلاته، يفرز القلب كميات أكبر من بروتين “ببتيد الدماغ الناتريوتريك” (BNP)، والتي يمكن رصدها في مجرى الدم.
وفي الوقت الحاضر، غالبًا ما يتم تشخيص قصور القلب عندما يعاني المرضى من ضيق في التنفس، أو إرهاق أو تورم في الساقين والكاحلين.
ويضطر معظم المرضى للانتظار لشهور قبل التمكن من إتمام الاختبارات والفحوصات اللازمة، ما يزيد من الخطر على حياة المريض.
أما الاختبار الجديد فلا يستغرق سوى 15 دقيقة، ويمكن أن يجريه طبيب عام، لتتوافر النتائج للمرضى في غضون 3 أيام، ويمكن إحالة المريض إلى مختص يستطيع التدخل وإنقاذ حياته.