بذرة الكتان لمحاربة الكولسترول لدى الرجال

يعرف الكتان علميًا باسم (Linum Usitatissimum) وينتمي الى الفصيلة الكتانية. أما الجزء المستخدم منه فيتمثل بالبذور والزيت. هذا وتعتبر المناطق المعتدلة، بأوروبا وآسيا، الموطن الأصلي لنبات الكتان. حاليًا، يتم زرعه في جميع أنحاء العالم للاستفادة من أليافه وبذوره وزيته. في منطقة الشرق الأوسط، يتم زرع الكتان منذ آلاف السنين(ستة آلاف سنة على الأقل) بسبب التقدير الذي حظي به هناك كعشبة طبية استثنائية. في المقام الأول، يجري استخدام بذر الكتان لعلاج الحصبة. ويكفي اضافة ملعقة كبيرة من مسحوق بذور الكتان الى ابريق يحتوي على كوب من الماء. ثم يوضع الابريق على النار، حتى درجة الغليان. بعد ذلك، يُرفع الابريق من على النار ويُترك جانباً لمدة عشر دقائق، كما الشاي. ثم يصفى ويشرب منه كوب يوميًا.

على صعيد المحتويات الكيميائية للكتان، فان بذوره تحتوي على الزيت بنسبة تتراوح بين 40 الى 50 في المئة. ونجد، بين أبرز مكوناته، تشكيلة من البروتينات وحمض اللينولينيك وغلوكوزيدات اللينامارين. يذكر أنه يتم استخراج الزيت الحار منه أيضاً.

بالنسبة لآخر المستجدات، المتعلقة ببذر الكتان، يفيدنا الباحثون الأميركيون، في جامعة “يووا” (Iowa)، أن الرجال الذين يعانون من مستويات كولسترول عالية والذين لا يريدون تعاطي الأدوية يمكنهم الاستفادة من منافع بذور الكتان القادرة على تخفيض مستويات الدهون السامة بالدم. وتشير النتائج المتعلقة بدراسة خضع لها متطوعين ومتطوعات، يعانون من مصائب الكولسترول العالي، الى أن 90 في المئة من الرجال نجحوا في قطع نسبة الكولسترول بالدم بنسبة 10 في المئة على بعد ثلاثة شهور من تعاطي بذور الكتان، يوميًا. أما المتطوعات فانهن لم يستفدن قط من هذه الطريقة الطبيعية الجديدة، لمحاربة ارتفاع الكولسترول بالدم.