أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضات الجماعية والتمرينات خلال فترة المراهقة قد يعود بمنافع طويلة الأجل على النساء، وقد يقلص خطر الوفاة بسبب السرطان وأسباب أخرى.
وخلص الباحثون، الذين عكفوا على تحليل بيانات عن عدد المرات التي مارست فيها النساء الرياضة خلال فترة المراهقة، إلى أن النشاط لمدة 1.3 ساعة في الأسبوع له تأثير إيجابي مع تقدمهن في السن.
وقالت سارة نيشوتا وهي أستاذة مساعدة في الطلب بمركز فاندربيلت لعلم الأوبئة ومركز فاندربيلت إنغرام للسرطان في ناشفيل، خلال مقابلة مع رويترز: “النتيجة الرئيسية هي أن التمرينات خلال فترة المراهقة مرتبطة بتراجع خطر الوفاة بين النساء في منتصف أعمارهن أو أكبر”.
وتشير الدراسة إلى أن النساء اللواتي كن نشطات بدنيا خلال أعوام مراهقتهن كن أقل عرضة بنسبة 16 في المائة للوفاة بالسرطان، وأقل عرضة بنسبة 15 في المائة للوفاة نتيجة كل الأسباب الأخرى.