(CNN) — وفرت التكنولوجيا الحديثة طريقة جديدة للأهالي الذين أنهكتهم ساعات السهر الطويلة ومتابعة أطفالهم وحل مشاكلهم مثل قلة نوم الرضيع في الليل، وذلك عبر أجهزة مراقبة متصلة بالكاحل، تستخدم عادة لضبط حركة المجرمين في السجون، غير أن الخبراء أعادوا تصميمها وتقديمها بشكل مبتكر وألوان محببة لأهالي الرضع المحبين للتكنولوجيا.
يراقب اجهاز “سبراوتلينغ” للرضع حرارة الجسد ويمكنه إنذار الأهل إن كان الطفل في وضعية خطرة كنومه على بطنه. ويستطيع الجهاز أن يراقب درجة الرطوبة والحرارة في الغرفة ومع الوقت يتعرف الجهاز عن سلوك الطفل ويعمل بالشكل الذي يناسبه أكثر. مثلا، لدى الجهاز القدرة على التعرف على درجة حرارة الغرفة التي يستطيع الطفل النوم فيها بشكل أفضل ويعطي إشارة إن كانت بحاجة لتعديل بالإضافة إلى أنه ينذر الأهل في حال وجود إزعاج لا يسمح للطفل أن ينام.
كما أن معرفة المزيد عن حالة الطفل من خلال الجهاز يقلل من قلق والديه خلال الليل، إذ بدلا من السهر ليلا بمراقبة الرضيع بنفسيهما، سيزيدان تركيزهما على مراقبة المعلومات التي يعرضها الجهاز عن حالة الطفل من خلال التطبيق الخاص بالهاتف المتحرك ومقارنته مع غيره من الأطفال.
جهاز “سبراوتلينغ” يحل هذه المشكلة، حيث أنه لا يوفر للوالدين مجرد معلومات عن الطفل، فقد قال مدير عام شركة “سبراوتلينغ” كريس بروس: “المعلومات الدقيقة التي يوفرها الجهاز لن توفر للأهل إلا القلق وليس لها معنى إلا إذا فهموها جدا.”
لعل ربط جهاز على كاحل الطفل ليس خيارا مثاليا، لكنها أفضل طريقة لجمع معلومات عنه. الجهاز مصنوع من قماش ناعم ويمكن غسله، بينما يمكن شحن المستقبل عن بعد و و مصنوع من سيليكون طبي والتطبيق الخاص بالهاتف المتحرك يزود الأهل بإنذارات و نصائح.
يمكن طلب الجهاز اليوم بـ250 دولارا و سيتم توصيل الطلبات في مارس/آذار 2015.