لا يعرف كثيرون الفوائد الجمة التي تنطوي على استخدام عشبة ذيل الحصان، التي تمتد من مكافحة هشاشة العظام إلى التخفيف من الوزن الزائد.
وتعتبر عشبة ذيل الحصان من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي لفصيلة الكنباثية، وتعرف أيضا باسم “ذنب الجرذان” و”ذنب الثعلب”، وهي من النباتات السرخسية المعمرة التي تنمو في فصل الربيع، في المناطق المعتدلة المناخ بآسيا وأوروبا وأفريقيا.
وتحتوي على السيليكا وحمض الساليسيليك، الذي يفيد في علاج العديد من المشكلات الصحية في الجسم، وهي بحسب سكاي نيوز نقلاً عن موقع “ويب طب” الصحي على النحو التالي:
1.هشاشة العظام.
2.احتباس السوائل.
3.النقرس.
4.تساقط الشعر.
5.حصى الكلى والمثانة.
6.التهاب المسالك البولية.
7.شفاء الجروح والمساعدة علي التئامها.
8.فقدان الوزن.
وحتى يستفيد الإنسان بأفضل صورة من هذه العشبة، فعليه عمل ما يلي: يمكنك نقع ملعقتين كبيرتين من مسحوق عشبة ذيل الحصان في أربع اكواب من الماء الدافئ، ومن ثم قم بنقع قدميك بالماء للتخلص من التهابات القدم. ويمكنك أيضا نقع أظافرك للمساعدة على تقويتها.
ويمكنك استخدام مستخلص زيت الحصان مع إضافات من زيت جوز الهند ونقع الشعر به لتقويته وتدليك فروة رأسك لتعزيز الدورة الدموية وبالتالي تقوية بصيلات الشعر.
وفي وسعك غلي عشبة ذيل الحصان واستنشاق بخاره للمساعدة على التخلص من احتقان الأنف.
وببساطة يمكنك غلي تلك العشبة وشربها لتحقيق الفوائد الداخلية الصحية لجسمك.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة لعشبة ذيل الحصان، إلا أن هناك فئة يجب عليهم الابتعاد عنها كي لا تسبب أي مخاطر أو اثار جانبية ومنها:
1. الحامل أو مرضعة:
لا توجد هناك معلومات موثوقة أو كافية حول سلامة استخدام تلك العشبة خصوصا في فترة الحمل أو الرضاعة لذلك تجنب استخدامها لذلك يفضل الابتعاد عنها.
2. الادمان على الكحول:
الأشخاص المدمنين على الكحول يعانون بالعادة من نقص الثيامين، ومن الممكن أن عشبة ذيل الحصان قد تزيد الوضع سوءا.
3. مرضى السكري:
إذا كنت تعاني من عدم انتظام في مستويات السكر في الدم، فان عشبة ذيل الحصان قد تتسبب انخفاض مستواه، لذا عليك مراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول تلك العشبة.
4. نقص البوتاسيوم:
هناك بعض المخاوف من أن استخدام عشبة ذيل الحصان قد تتسبب في إخراج البوتاسيوم من الجسم مما يؤدي الى انخفاض مستوياته في الدم.