أصبح من الممكن طبياً الكشف عن العديد من الأمراض بواسطة رائحة الجسد أو الأنفاس أو التعرق، في واحدة من أغرب الاكتشافات العلمية في العالم، وفقاً لصحيفة الدايلي ميل البريطانية.
ويؤكد الدكتور جورج برتي من مركز “كيميكال سنسز” في مدينة فيلادلفيا الأميركية أن هذه الطريقة في الكشف عن الأمراض مجربة، مبيناً أنه عمل اختبارات مع أربعة كلاب متخصصة في شم روائح الأمراض، ونجحوا في اكتشاف مرض السرطان مثلا بنسبة تزيد على 90 في المئة.
ويوضح الدكتور أن الكشف عن الأمراض يتراوح بين روائح تكشف من رائحة فم المريض وأنفاسه، ورائحة البول، ورائحة الجلد والعرق أيضا.
تكشف المعلومات عن أن رائحة جلد مريض الحمى الصفراء مثلا، تكون مشابهة لرائحة محلات الجزارة وبيع اللحوم الطازجة، بينما تكون رائحة مريض التيفوئيد مشابهة لرائحة الخبز البني الطازج فور خروجه من الفرن.
أما مرضى الشيزوفرانيا فتشبه رائحة عرقهم الخل، ومرضى حساسية “الربلا” الجلدية رائحة تعرقهم تشبه رائحة الريش المنتوف، فيما تغير مشاكل المثانة رائحة البول لتصبح مشابهة لرائحة الأمونيا.
أما مرضى السكري، فيمكن اكتشاف مرضهم عن طريق أنفاسهم التي تشبه رائحة مزيل طلاء الأظافر، فيما يبين الدكتور جورج برتي أن العمل جار لتجهيز أجهزة تحلل الرائحة خلال 10 دقائق لتخرج بتشخيص سريع للأمراض.