(CNN) — أكدت إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة في قطر عدم وجود أي حالة لمرض حمى “الإيبولا” الفيروسي في دولة قطر حاليا، مبينة أن خطر انتقال العدوى إلى البلاد “ضئيل للغاية” إذ أن انتقال المرض من شخص إلى آخر يتم عن طريق الاحتكاك المباشر بالسوائل أو الإفرازات البدنية للمريض المصاب.
وأضافت الإدارة أن المرض “لا ينتقل عن طريق الهواء” وأكدت أن المجلس الأعلى للصحة يقوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمتابعة موقف الوباء في الدول التي أصيبت به منذ ظهور أولى الحالات في مارس الماضي في (غينيا أو سيراليون أو ليبريا) عبر الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والأوبئة.
وحول طرق انتشار المرض، أشارت إدارة الصحة العامة إلى أن مرض “الإيبولا” ينتشر بين البشر عبر الاحتكاك اللصيق بالحيوانات المصابة الحية أو النافقة، خاصة بدمائها أو إفرازاتها أو أعضائها أو بأي من سوائلها البدنية الأخرى خاصة الحيوانات التي تنتج عنها مخاطر عالية مثل خفافيش الفاكهة والقرود ، وحالما تنتقل العدوى إلى إنسان يمكن أن تنتقل منه لآخر بواسطة الاحتكاك المباشر بدم المصابين أو سوائلهم البدنية الأخرى (عبر شقوق الجلد أو الأغشية المخاطية) أو إفرازات الجسم.
وتتمثل العلامات والأعراض النمطية للمرض في ظهور مفاجئ للحمى ووهن شديد وألم عضلي وصداع والتهاب الحلق يعقب ذلك التقيؤ والإسهال والطفح واختلال وظائف الكلى والكبد، إلى جانب نزيف داخلي وخارجي على حد سواء في بعض الحالات. وتتراوح فترة الحضانة الفاصلة بين العدوى وظهور الأعراض بين يومين و21 يوما.
ويأتي الإعلان القطري بعد ساعات على إشارة وزارة الصحة السعودية إلى رصد حالة مرضية لسعودي يشتبه في اصابته بفيروس إيبولا عقب عودة من رحلة إلى سيراليون، الدولة الإفريقية التي وقعت فيها مئات الإصابات بالفيروس الفتاك.
لست من المعجبات بقطر لكن حمدلله على سلامتكم