تصاب الفتيات غير المتزوجات بتكيس المبايض بكثرة مؤخراً، مما دفع النساء الى التساؤل حول أسباب ونتائج تكيس المبايض وتأثيره على الصحة الانجابية بعد الزواج.
فتكيس المبايض هو تضخم المبيض الناتج عن وجود حويصلات صغيرة (لا يتعدى حجم الواحدة منها 10 مم) بداخل المبيض ويصاحبة ضعف فى التبويض واضطرابات فى الدورة الشهرية، ويصعب على بعض السيدات التفريق بين تكيس المبيض ووجود أورام عليها قد تكون حميدة أو خبيثة.
تنتشر الحويصلات داخل المبيضين وخاصة تحت الغلاف الخارجي، وترتبط هذه الظاهرة باضطراب الهرمونات التي يفرزها المبيض وبالتالي تعيق الاباضة.
الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض:
– زيادة الوزن
– ارتفاع ضغط الدم
– غزارة شعر الجسم وخاصة الدقن
– حب الشباب
– زيادة دهنية البشرة
– تأخر الحمل
– اضطراب الدورة
هل يمكن حصول حمل ،مع وجود التكيس؟
الجواب : نعم ، قد يحصل حمل في بعض الحالات، والغالب يكون حمل ضعيف، وقد يسقط في الشهر شهر ونصف أو شهرين، وقد يتكرر الأسقاط ، في حالة عدم أخذ علاج.
أسباب تكيس المبايض:
السبب الرئيسي غير معروف، ولكن هناك عوامل تؤدي اليه، منها: مشاكل الغدة النخامية، أو وجود مشكلة في المبيض حيث لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية، أو مشاكل في الغدة الكظرية.
وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة إلى قلة إفراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا في المخ، وهذا بدوره يؤثر على ما تحت المهاد والغدة النخامية. ومهما يكن السبب فإن علاج المشكلة يكمن في تصحيح الوضع المختل باستعمال الأدوية المنشطة أو بعملية كي للمبايض.
المضاعفات:
وهى نادرة الحدوث إلا مع الحالات الشديدة والمتاخرة فى العلاج وكلها ناتجة عن ارتفاع هرمون الاستروجين لفترات طويلة:
1- اورام حميدة وغير حميدة فى الرحم والثدي.
2- زيادة الوزن
3- الضغط العالى
4- ارتفاع السكر فى الدم
العلاج:
إنقاص الوزن يؤدي إلى انتظام الهرمونات وقد يؤدي إلى حمل مع العلاج البسيط، حيث أن معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة في السكريات والدهون كما تعاني بعضهن من مرض السكري.
العلاج بالأدوية
بحسب وصف الطبيب المشرف على الحالة.