تشعر النساء بحاجةٍ أكبر للتبوّل من الرجال وذلك بسبب تكوين أجسادهنّ التي تختلف عن الرجال بقدرة المثانة على استيعاب كميّة البول. وتزداد الرغبة في التبوّل لدى الطرفين لأنّ المثانة تُرسل إشارات بالراحة عند التبوّل ما يجعل الإنسان يرغب بالتبوّل كلما شعر بالانزعاج.
ويُحاول البعض منع أنفسهم من الدخول إلى المرحاض والتبوّل لكن ذلك قد يُلحق بصحّة الإنسان أضراراً جسيمة منها انتفاخ المثانة ما يجعل عمليّة تفريغها شاقّة وصعبة جداً.
وفي حين أنّ التأخّر في التبوّل لن يؤدي إلى ضررٍ دائمٍ إلاّ أنّ مقاومة التبوّل لفتراتٍ طويلةٍ قد يؤدي إلى الإصابة بما يُعرف بأعراض حبس البول كالتبوّل المُتكّرر أو التبوّل المؤلم الناجم عن التهاب المسالك البوليّة والمثانة ثمّ الكلى.