يمتاز التين المجفف بقيمته الغذائية العالية و يرجع ذلك لإحتوائه على عناصر مفيدة من بينها الكالسيوم ،و الحديد ،و الصوديوم ،و الفسفور ،و حمض الفوليك بجانب مجموعة من الفيتامينات من بينها فيتامين أ ،و فيتامين ج ،و فيتامين ب1 و يعرف التين المجفف بأسم القطين و يتم صناعة وقت قطف ثمار التين حيث يتم ترك التين في الهواء و تعريضه لأشعة الشمس و بعد ذلك نقوم بتخزينه في أحد الأماكن الباردة .
ويستفاد من التين المجفف في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة من بينها محاربة السرطان ،و ضبط ضغط الدم المرتفع ،و الربو
فوائد التين المجفف :
للتّين المُجفّف فوائد عدّة مُشتركة بينه وبين التّين الطّازج، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
يخفض نسبة الكولسترول في الدم، ذلك يعود بسبب احتوائه على نسبة جيّدة من الألياف ومن ضمنها البكتين، وهي ألياف قابلة للذّوبان، ممّا يُسهّل مرورها في أجهزة الجسم المُختلفة، كما تساعد على امتصاص جُزيئات الكولسترول الضارّ مُنخفض الكثافة وتخليص الجسم منها.
يُخفّف الوزن الزّائد، ويدخل في العديد من أنظمة تخفيف الوزن بسبب مُحتواه من الألياف، إلا أنّ تناول التين المُجفّف بكميّات غير محدودة يزيد الوزن، لا سيمّا إذا ما تمّ تناوله مع الحليب.
يُعزّز وظائف الجهاز الهضميّ بما فيها وظائف وحركة الأمعاء، ممّا يجعله غذاءً مُليّناً واقياً من الإمساك، بسبب مُحتواه العالي من الألياف، كما أنّ وجود الألياف يُساعد القولون على التخلّص المواد الضارّة والسّموم التي تُشجّع تطوّر الخلايا السرطانيّة، كما أنّه يُطهّر القولون.
يقي من أمراض القلب التاجيّة بسبب احتوائه على مُركّبات البوليفينول وعلى الدّهون الصحيّة غير المُشبَعة، كأوميغا 3 وأوميغا 6 التي تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة،
كما أنّ التّين المُجفّف غنيّ بالفلافونويدات؛ وهي مُوادّ مُضادّة للأكسدة تمنع الجذور الحرّة من الإضرار بالجسم والقلب، وتُطهّر الجسم من السموم. بالإضافة لدور التين المُجفّف في الوقاية من أمراض القلب التاجيّة، فإنّه يقي من ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم مُقارنةً مع نسبته من عنصر الصّوديوم القليلة، حيث إنّ من أسباب حدوث ارتفاع ضغط الدم هو استهلاك كميّات كبيرة من عنصر الصّوديوم مُقابل استهلاك كميّات أقلّ من عنصر البوتاسيوم.
يدخل التّين المُجفّف في علاج داء السُكريّ بسبب غِناه بعنصر البوتاسيوم الذي يُحافظ على نسبة السُكّر في الدم. يُقوّي العظام بسبب مُحتواه العالي من الكالسيوم، ويجعلها أكثر كثافًة، كما أنّ الكميّات الجيدة من فيتامين ك ومن عنصر المغنيسيوم الموجودة التين المُجفّف تدعم وظيفته في الحفاظ على صحّة العظام والأسنان.
يقي من تشكُّل الضمور البُقعيّ في شبكيّة العين، والذي يُصيب كبار السنّ ويُفقدهم القدرة على الرّؤية، ويُعدّ التّين المُجفّف غذاءً جيّداً للوقاية من حدوث هذه المشكلة. يُخفّف أعراض التهاب الحلق ويقي منه؛ بسبب وجود كميات كبيرة من الصّمغ في التين، كما يُنصح بتناول التّين للأشخاص الذين يُعانون من الزّكام للشّفاء منه وتخفيف آلامه؛ بسبب مُحتواه من المواد الهُلاميّة والصمغيّة الطبيعيّة النباتيّة التي تعمل على تخفيف التهاب الحلق، وتُساعد على التخلّص من البلغم، وتُوسّع القصبات الهوائيّة التي تُعدّ من المشاكل التنفسيّة التي يواجها الأشخاص، بالإضافة إلى علاج العديد من الاضطرابات التنفسيّة، كالربو والسُّعال الديكيّ.
يقي من سرطان الثدي، وذلك بسبب مُحتواه العالي من الألياف وخاصّةً عندما يُصيب النّساء بعد انقطاع نزول الحيض، حيث إنّ التّوازن الهرمونيّ قد يختلّ عند دخول المرأة في سن اليأس، ممّا قد يُؤثّر سلباً على عمل الجهاز المناعيّ بسبب ارتباط كلّ أجهزة الجسم مع بعضها البعض وتأثير كلٌ على الأخرى، فتتأثّر وظيفة الجهاز المناعيّ الذي بدوره يُؤثّر على قدرة مُضادّات الأكسدة على مُحاربة الجذور الحرّة التي تُطوّر تكوّن الخلايا السرطانيّة وتحفيز تكاثرها، لذا يُعدّ التّين درعاً واقياً من تشكُّل السّرطانات وخاصّةً سرطان الثّدي.
الاتراك يأكلون كثيرا “التين المجفف والزبيب” خاصة في المناسبات حتى انهم يقدمون الزبيب للاطفال في المدارس !
ورغم فوائده المتعدّدة والمفيدة لا أحبّذه لكن بعد هذا التقريرلنورت أظن اني سأقوم بتجربة المذاق فقط