قد تسمحي لأحدهم الاحتفاظ بارتداء حذاءه داخل منزلك كقاعدة من قواعد الإتيكيت، ولا تبالين بما يحدثه من أضرار فيما بعد، فعليكي أن تعلمي سيدتي أن هناك نتائج دراسات أمريكية أوضحت أن البكتيريا والجراثيم التي تلتصق بالأحذية تفوق البيكتريا والجراثيم الموجودة بالحمامات.
إن أعداد البيكتريا قد تصل إلى حوالي 420 ألف جرثومة بالحذاء الواحد من لحظة ارتداءه جديدا وحتى مرور أسبوعين فقط، حسبما جاء بدراسة أجراها أحد أخصائي علم الإحياء الدقيقة بجامعة أريزونا.
وكما جاء بموقع “DW” فكشفت دراسة خاصة بعلم الأحياء الدقيقة، أُجريت بجامعة هيوستن مؤخرا، أن هناك حوالي 40% من الأحذية تحتوي على بكتيريا المطثية العسيرة، التي تسبب الكثير من الأمراض ومن بينها الاضطرابات المعوية، والالتهابات التي قد تؤدي إلى حالات إسهال شديدة.
كما أن هناك العديد من البيكتريا التي تظل موجودة بنعل أحذيتنا، التي تصل بمنتهى السهولة إلى منازلنا بعد دخول المنزل بالحذاء والمشي على السيراميك والسجاد، وعن موقع “فوكوس” الألماني، فتؤدي بعض أنواع البكتيريا للإصابة بالفشل الكلوي والتهابات حادة في المجاري البولية.
كما جاء بالدراسة أن الأحذية الشتوية والرياضية والأحذية ذات النعول الأعمق هي الأكثر جذبا للبيكتريا، إذ أنها تحتفظ بنسبة كبيرة ويرجع ذلك لطبيعة صنع النعول.
ونصح العاملون على الدراسة بضرورة خلع الأحذية داخل المنزل، وعدم الدخول بها لغرف المعيشة والطعام النوم والمطبخ على الأخص حتى لا تنتشر الأمراض.