(CNN) — تنتاب المرضى خلال فترة التحضير لعملية جراحية مشاعر عدم الإرتياح والتي قد تسبب بدورها الإرهاق والتعب. ولكن، ليس عليك ان تشعر بهذه الطريقة بعد الآن، إذ لديك الحق الكامل بتوجيه الأسئلة والحصول على إجابات قبل الدخول إلى غرفة العمليات. ويعتبر الأطباء والممرضين والممرضات بمثابة مصادر موثوق بها لإيجاد الإجوبة المناسبة لأسئلتك المحيرة.
وفيما يلي بعض الأسئلة التي يجب عليك توجيهها إلى الطاقم الطبي قبل التحضير لعملية جراحية:
– هل يجب أن أخضع لتلك الجراحة؟
أولا وقبل كل شيء، يجب معرفة مدى أهمية الخضوع لهذه العملية الجراحية بعينها. وهل تعتبر ضرورة طبية؟ وهل هناك أية بدائل أخرى؟ وما هي المخاطر والفوائد المرتبطة بكل خيار على حدة؟ وهل سيغطي التأمين الخاص بك العملية الجراحية؟
– في أي مكان سيتم إجراء العملية الجراحية؟
بعد اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية، يجب أن يفكر المريض بتحديد المكان الذي سيخضع فيه للعملية الجراحية، والتحقق من تجربة وخبرة الأطباء الجراحين والموظفين وسمعة المستشفى. وهل، يتمتع الطاقم الطبي بخبرة غنية في إجراء هذه العمليات الجراحية بالتحديد. وهل، يتوجب على المريض الذهاب إلى مستشفى بعينه لإجرائها؟ وهل يمكن أن يتم إجراء العملية الجراحية في مركز جراحي متخصص أو عيادات خارجية؟
– كيف يمكن للمرضى الاستعداد لإجراء عملية جراحية جسديا وعقليا؟
ويعتبر التحضير الجسدي هو الأكثر أهمية في أي عملية جراحية. وبالنسبة إلى بعض الأشخاص، قد يكون من الضروري التحدث إلى الشخص الذي يوفر الرعاية الصحية الأولية، أو طبيب القلب أو غيرهم من الأطباء المتخصصين. ويشكل التحضير الذهني مفتاحاً أساسياً أيضاَ، من حيث تحضير العائلة والأصدقاء، والذين قد يعتمد عليهم المريض لتقديم المساعدة بعد الخضوع للعملية الجراحية.
– ما هي خيارات التخدير؟
ويعتبر التخدير إلى الكثير من الأشخاص، من بين أهم العوامل المقلقة المرتبطة بالجراحة. لذا، يجب التحدث مع الطبيب حول الأنواع المختلفة من التخدير. وإذا كان لديك الخيار في اختيار أي نوع من التخدير تريد، تأكد من أنك تفهم في وقت مبكر ما هي مخاطره ومنافعه .
– كيف ستكون فترة النقاهة التي يمر بها المريض بعد الخضوع لعملية جراحية؟
ولا يمكن تجنب المضاعفات التي تحصل بعد العملية الجراحية، ولكن يمكن المساعدة في الحد منها، باتباع تعليمات الطبيب والرعاية الصحية قبل التوجه إلى غرفة العمليات. وقد يعاني المريض أعراض صحية مثل الألم، والغثيان والقيء. لذا، إسأل طبيبك عما يمكن القيام به للتخفيف من حدة هذه التفاعلات المشتركة، فضلاً عن خيارات التحكم بالألم.