أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية، السبت، عن 9 حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع إجمالي المصابين في هذا البلد إلى 50، لكنها قالت إن مريضة تماثلت للشفاء وأصبحت أول شخص يخرج من المستشفى.
وأدى تفشى “كورونا” في كوريا الجنوبية، الذي أُعلن عنه لأول مرة في 20 مايو، إلى 4 وفيات.
وتواجه حكومة سيول انتقادات بالتهاون في التعامل مع مريض “كورونا” عاد من السعودية، ونقل العدوى لأكثر من نصف الباقين، وقالت الوزارة إن هذا المريض هو السبب وراء كل حالات الإصابة التسع الجديدة.
وقال مدير عام السياسة الصحية في وزارة الصحة كوونغون ووك: “هناك 9 حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وأصيبت جميع الحالات الجديدة داخل المستشفيات وتجري متابعتها”.
وأضاف “غادرت مريضة المستشفى لأول مرة (منذ تفشي المرض). خرجت المريضة التي عرفت بالحالة المؤكدة الثانية من المستشفى في الخامس من يونيو بعد تحسن حالتها”.
والمراة التي غادرت المستشفى هي زوجة أول مريض جرى تشخيص إصابته في 20 مايو، وذكرت وزارة الصحة أن مريضين آخرين قد يغادرا المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورغم عدم حدوث عدوى بشكل ثابت بين البشر، فإن أسوا سيناريو سيكون تحور الفيروس وانتشاره بسرعة، مثلما حدث مع متلازمة الجهازالتنفسي الحاد (سارز) عامي 2002 و2003، الذي تسبب في وفاة نحو 800 شخص في أنحاء العالم.
وظهرت أول حالات إصابة بفيروس “كورونا” بين البشر عام 2012، وينتمي الفيروس إلى نفس الفيروسات التاجية التي ينتمي لها “سارز”، وقالت منظمة الصحة العالمية إن معدل الوفيات نتيجة “كورونا” أعلى من معدل وفيات “سارز”، وتصل إلى 38 %.