سي ان ان – أكدت تقارير إعلامية وتغريدات من شخصيات عامة في مصر رحيل الشاعر أحمد فؤاد نجم، الشهير بلقب “الفاجومي” عن 84 عاما قضى معظمها وهو يخوض معترك الحياة السياسية بمواجهة مع السلطات قادته إلى السجن أكثر من مرة، وقد اكتسب شهرة إقليمية ودولية بعد الثنائي الذي شكله مع الشيخ إمام الذي غنى قصائده السياسية، وكانت آخر مقابلاته مع CNN بالعربية، تناول فيها الأوضاع بمصر والمنطقة.
وذكرت بوابة الأهرام الرسمية أن نجم وافته المنية صباح الثلاثاء، وهو من مواليد قرية “كفر أبو نجم” بمحافظة الشرقية، ويعتبر أحد أهم شعراء العامية في مصر رغم إقامته لسنوات في غرفة فوق السطوح بحي “بولاق الدكرور” الشعبي بالقاهرة، كما كتبت الناشطة السياسية المعروفة، أسماء محفوظ، على حسابها بتويتر قائلة: “البقاء لله.. عم أحمد فؤاد نجم في ذمة لله، ربنا يرحمه يا رب ويثبته ويصبرنا كلنا.”
وكان نجم قد دخل خلال مراحل مختلفة من حياته بمواجهات مع القوى السياسية والفنانين المصريين، ساخرا من ممارسات بعضهم بأسلوبه الشعري القوي، وقد عرف بمعارضته للرئيس محمد حسني مبارك، وكذلك خلفه محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وقد كان له مؤخرا حساب على موقع تويتر قدم نفسه فيه بالقول: “السنة لهم أمريكا والشيعة لهم روسيا والملحدون لهم الله.”
من أبرز مؤلفات نجم قصائد مثل “يعيش أهل بلدي” و”هما مين واحنا مين” و”كلب الست” و”نيكسون” و” بابلو نيرودا” و”تذكرة مسجون” و”شيد قصورك” وهي بمعظمها قصائد غناها الشيخ إمام خلال سنوات شراكتها.
شوقال يا نورت مالي مراء اسمع شي
“كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام..صدق الله العظيم
استغفر الله العلي العظيم
عليه من الله ما يستحق !
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ (41) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ (42
في داهية ….ربك يزيد المنتقلين الي عذابه في الخالدين.
كلام أقل ما يقال عنه أنه تافه و سطحي !!
* أمريكا مع مصالحها ..
* روسيا مع من يشتري سلاحها..
* الملحدون لا يؤمنون بالله،، و من لا يؤمن بوجود الله سبحانه و تعالى و قدرته لا يستحق أبدا أن يكون معه الله.. !! نقطة انتهى.