نعت نقابة الفنانين في العاصمة السورية دمشق الفنان بسام لطفي، الذي وفاته المنية يوم الجمعة، عن عمر ناهز 82 عاما.
وقد نعى أبناء الراحل والدهم بحرقة حيث تحدثوا عن تأثره برحيل أنطوانيت نجيب ورحل قبل تناول إفطاره.
فقد ظهر الفنان إياس أبو غزالة والسيد فراس أبو غزالة في حالة صدمة شديدة وهم يبكون رحيل والدهم الفنان بسام لطفي، خاصةً وأن الوفاة كانت مفاجئة ولم يشكو الراحل من تدهور في صحته.
الفنان إياس أبو غزالة أكد أن والده كان يتمتع بصحة جيدة ويتوجه للإذاعة السورية بشكلٍ دوري ليُسجل مواد بصوته، وفي لحظاته الأخيرة لم يشكو من شيء.
وأضاف أبو غزالة أن والده كان حنونًا ولا يُحب أن يُحملهم همومه، فكان يتحامل على نفسه حتى لا يقلق عائلته.
وكشف السيد فراس أبو غزالة أن والده كان مرتبطًا ببرنامج إذاعي أسبوعي، يتوجه للإذاعة مرة أسبوعيًا من أجل التسجيل، لكن الأسبوع الماضي لم تتواصل معه الإذاعة، فأحزنه بقاءه في المنزل.
وأضاف أن والده استيقظ صباح يوم رحيله وطلب من زوجته أن تُعد له طعام الإفطار. نادته زوجته بعد أن انتهت من مائدة الإفطار، فلم يجيب وتفاجأت برحيله.
وأكد أبو غزالة أن رحيل الفنانة أنطوانيت نجيب أثر عليه سلبًا، فقد شعر بغصة لرحيلها، كونها واحدة من أبناء جيله وتشاركا سويًا الكثير من الأعمال.
وعن وصيته، قال السيد فراس أبو غزالة: “كان يوصينا كعيلة إنه نخاف على بعض، كان أهم شيء عنده هو سوريا، ما رضي يطلع وضل قاعد وقال بدهم يقـ.ـتلوني.. يقـ.ـتلوني هون.. كان كتير يخاف على البلد”.
الفنان إياس أبو غزالة أوضح أن والده كان يتأثر كلما سمع بخبر رحيل فنان من أبناء جيله، فقال: “كل حدا كان يتوفى، كنت حس عليه إنه كنّ، ما بعرف شو كان يفكر صراحة، كان يزعل وينقهر”.
وأضاف أبو غزالة أن وصية والده الدائمة هي: “لا تؤذي أحد.. لا تضايق أحد، كن محبًا للكل حتى وإن جاءتك إساءة”.
ويرى أن والده كان مثاليًا ولم يستطع مجاراة هذه المثالية، مؤكدًا أنه سيحاول أن ينفذ كل وصاياه، فقال: “بوعده وبوعد روحه إنه كون مثال متل ما بتحب إني كون.. الله يرحمك.. خسارة كبيرة إلنا ولكل الناس اللي بتحبك”.
? عم يروحوا يلي كنا صغار ونتفرج عليهم.
وبأخبارهم (وفاة ومرض)عم ترجع علينا هيديك اللحظات والاحاسيس يلي ما بتنعاد مرتين (وما بيعرف الشخص يوصفها.)
يا الهي عنجد كبرنا ومر علينا شغلات كتيرة?♀️