نادرًا ما يشاهد الجمهور النجم الراحل حسن كامي وهو فى شبابه، فأغلب الجمهور يتذكر الفنان وهو في أدواره عندما تقدم في السن ونادرا ما يعرف الجمهور شكله في صباه، إلا أنه ربما لم يختلف شكله كثيرًا في شبابه عن الصورة الذهنية لدى الجمهور عنه وهو كبير في السن فالملامح لم تتغير؟
حيث أن أحد الحسابات الناشطة على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام” خالف هذه القاعدة ونشر مؤخراً صورة التقطت للفنان في زمن شبابه. وتبين من خلالها أنه كان شابًا وسيمُا، وانطلقت إثر هذا موجة من تعليقات المتابعين.
اقرأ أيضًا: شقيقة حسن كامي تكشف اللحظات الأخيرة في حياته وأخر مكالمة هاتفية بينهم.. ووفاته صدمتها
يُذكر عن الفنان الراحل حسن كامي أنه ممثل ومطرب أوبرالي مصري، من مواليد عام 1936، تنتمي أصوله إلى أسرة محمد علي باشا، درس بمدارس الجيزويت، ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ودرس بمعهد الكونسرفتوار، باﻹضافة إلى الدراسات العليا من إيطاليا.
بدأ «كامي» حياته العملية بدار أوبرا القاهرة منذ 1963، وقام بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفيتي عام 1974 ليكون بذلك أول مصري يقوم ببطولة أوبرا عايدة. وشارك في بطولة 270 أوبرا على مدار مسيرته المهنية.
اكتشفه للمسرح محمد نوح ليعمل في مسرحية (انقلاب) و(دلع الهوانم) و(لا مؤاخذة يا منعم)، وقدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 120 عمل للسينما والتلفزيون والمسرح، ومن المسلسلات: (أنا وأنت وبابا في المشمش) و(البنات) و(قشتمر). وفي السينما من خلال أفلام (سمع هس، يا مهلبية يا، زكي شان). وتولى منذ أعوام منصب مدير الأوبرا.
وحصد حسن كامي جوائز عالمية، منها: الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا 1969، الجائزة الرابعة العالمية 1973، الجائزة السادسة من اليابان 1976، شهادة التقدير من السياحة والطيران المدني 1976، الميدالية الذهبية، الجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأولمبية بسول في كوريا الجنوبية 1988.
وكان الفنان حسن كامي يعوض غيابه عن السينما والدراما بانشغاله بمكتبته التي كانت تضم أكثر من 400 كتاب، إلى جانب وجود لوحات نادرة، وكان يديرها بنفسه، عقب وفاة زوجته عام 2012، والتي أثرت فيه بشكل كبير، وجعلته يبتعد عن الأضواء والشهرة، حتى وفاته عام 2018 عن عمر ناهز 82 عامًا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت