عبرت النجمة المعتزلة آثار الحكيم عن استيائها الشديد مما ذكره عنها أحد العاملين ببرنامج «سمر والرجال»، بأنها اتفقت على الظهور فى إحدى حلقات البرنامج، وبعد أن ذهبت للاستوديو اشترطت حصولها على أجرها كاملا عن الحلقة قبل بدء التسجيل حتى توصلوا معها إلى نصف المبلغ، وعندما طالبوها بالتوقيع على تسلمها المبلغ رفضت ذلك ثم تركت البلاتوه ورفضت التسجيل، ونفت آثار الحكيم فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» كل هذا الكلام، وأوضحت أنها ذهبت بالفعل لتسجيل إحدى الحلقات بـ«سمر والرجال»، وظلت منتظرة 3 ساعات كاملة فى استراحة البلاتوه، حيث كانت المذيعة تسجل حلقة أخرى مع إحدى الفنانات، وبعدما انتهت المذيعة من تسجيل حلقتها، قامت بالاعتذار لآثار عن التأخير وأبلغتها بأن تنتظر بعض الوقت حتى يأتى معد البرنامج، حيث أوضحت المذيعة لها وباقى العاملين بالاستوديو من إنتاج وإخراج أنهم فى انتظار أسئلة الحلقة الخاصة بها، حيث لم يرسلها المعد حتى الآن، الأمر الذى اعتبرته الحكيم إهانة لها واستهتارا بها وبحجمها كفنانة.
وأكدت آثار الحكيم أنها انصرفت من المكان على الفور بعدما اكتشفت أن القائمين على البرنامج غير محترفين للمهنة، ويعملون بشكل عشوائى بدءا من المذيعة حتى الإعداد والإنتاج، مشيرة إلى أنها لم تضع أجرها عن البرنامج فى الحسبان على الإطلاق كما يدعون، بل إنها تركت لهم العربون وغادرت البلاتوه على الفور حينما اكتشفت عدم تقديرهم لها ولمواعيدها، لافتة إلى أنها لو لم تكن جادة فى ذهابها لتسجيل الحلقة، ما كانت ذهبت للكوافير ثم الاستوديو لتنتظر بالساعات وتقطع مشوارا طويلا للاستوديو، وأضافت آثار الحكيم أن ما أزعجها للغاية هو أن هناك اتفاقا سابقا قائما بينها وبين مذيعة البرنامج قبلها بأسبوع، وتم تنسيق مواعيد التسجيل والوقوف على جميع التفاصيل الخاصة بالحلقة، وعلى الرغم من ذلك لم يقدروا مواعيدها، لافتة إلى أنها اصطدمت منذ البداية بحديث المذيعة حينما أبلغتها بأن هناك بعض الأسئلة ستكون «مشطشطة»، من أجل أن تظهر الحلقة بشكل جاذب للجمهور.
وهو الأمر الذى اعترضت عليه الحكيم، وأبلغتها أنها ترفض التطرق لحياتها الشخصية وهو ما وافقت عليه مقدمة “سمر والرجال”، بعدما تفهمت موقف الحكيم.
وأشارت الحكيم إلى أنها ترفض المزايدات عليها أو محاولة دخول مذيعة مبتدئة فى صراع مُختلق معها، من أجل الشهرة على حسابها.