كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين، العديد من أسرارها الشخصية، كما ردت على العديد من الانتقادات والتصريحات التي أطلقت ضدها.
وردت خلال لقائها في “برنامج العرافة”، مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية “المحور”، على التصريحات التي أطلقها ضدها المخرج الراحل جلال الشرقاوي عن أنها تستقبل رجالًا في غرفتها قائلة: “أيوة كنت بستقبل رجالة في غرفة نومي بالمسرح، بس هو أنا رايحة أنام في المسرح؟”.
وأكدت، أن استقبالها ضيوفًا في المسرح والاستديو فهذا أمر عادي حتى أن المخرج نفسه طلب منها ذات مرة أن تستقبل سيناريست، ومرة ثانية منتج ومرة أخرى مخرج وغيرها لفنان، معقبة: “يعني مش واحد صحبي بيجيلي كل يوم”.
ولفتت إلى أن ما جعل المخرج جلال الشرقاوي يغضب هو استقبالها لمنتج جعلها تمضي فيلم مع الفنان محمد صبحي، والمخرج وقتها كان في خلاف مع الفنان، وقال لها: إزاي تعملي كدة؟ وطلب ألا يدخل لها أحد آخر في غرفتها.
وتابعت: “حصلت بينا حرب كبيرة على إني معملش الفيلم مع الفنان محمد صبحي، لدرجة إنه قالي هنتج أفلام وجاب لي فيلمين مع 2 مخرجين كبار، وطلب مني أعتــذر عن هذا الفيلم”، لتعقـب بسمة وهبة: “ممكن كان بيحبك ويغير عليكي”، لترد عليها شاهين: “جايز يكون بيحبني”.
وحول تطور الخـلافات بينهما، أوضحت: “الموضوع تطور لمد الإيد، مكنش في حالة كويسة، أنا ممكن أرد على حد قوي أو موجود، لكن الله يرحمه دلوقتي مش موجود بيننا، وقعدنا منسلمش على بعض لأكتر من 20 سنة، لكن اتصالحنا أيام الإخوان، كلمني واعتـذر لي، وأنا معاكِ بسبب هجومهم عليّ”.
وعن صور عيد ميلادها التي انتشرت قالت إلهام شاهين إنها لم تقم بنشر أي صور للحفل وأن من قام بذلك حد غلـط كان في حياتها وخرجته منها عندما نشر الصور.
وتابعت، شاهين أن نشر الحفلة كان كارثة، وفوجئت أن بيتها كان مذاعًا على الهواء، مضيفة: “كنت همـوت فيها، واللي عمل كده مش هقول الله يسامحه.. لأ هقول الله لا يسامحه، وخرج من حياتي”.
وأوضحت أنها طوال الوقت تنتقد التفاهات الموجودة على السوشيال ميديا، ولا تتعامل معها، لأنه هناك من اتخذ موقفًا وحـزن مما تم عرضه، لأن منهم من تعرض للسباب بسببها، مضيفة: “الناس وثقت فيا وفي بيتي وفقدوا الثقة بسبب ناس تبحث عن التريند.. وكان الغرض من النشر شر”.
مبحش الحشمة وأنا حرة
كما ردت الفنانة إلهام شاهين، على انتقــادات الإعلامية الكويتية مي العيدان، بعدما طلبت منها أن “تحترم عمرها وتحتشـم”، قائلةً: “أنا مبحبش الحشمة أنا حرة، وبعدين مين مي العيدان دي؟ أنا معرفهاش، وبعدين هي مالها؟! تحاسبيني ليه إني ألبس مفتوح أو مقفول، دي مسألة متخصكيش”.
وأضافت إلهام شاهين: “”قوم نفسك ومش تقوم الآخرين، وكل واحد يبقى عنده الرقيب الذاتي، لكن ملهوش دعوة بالتاني”، مضيفة: “أنا طول الوقت بيجيلي رد فعل إيجابي على آرائي التنويرية وشجاعتي”.