هي ممثلة مصرية إشتهرت بجمالها الذي ساعدها في البداية لدخول عالم الفن منذ الطفولة وبدأت التمثيل وهي طفلة في فيلم “خلود”عام 1948 مع فاتن حمامة، ثم “ولدي” مع محمود المليجي عام 1949، “من غير وداع” مع مديحة يسرى عام 1951، “اشهدوا يا ناس” مع شادية عام 1953.
إنها الممثلة سهير فخري التي تزوجت من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، إلى أن رآها سكرتير المشير عبدالحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبوزيد، فعشقها وطلب من زوجها أن يطلّقه.
لكن حسن رفض الأمر فتم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العصبية، وأجبر سهير على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها.
وتمّ طرد حسن من مصر إلى لبنان ثم إلى الكويت، ومن ضمن المستندات السرية التي وجدت بمكتب المشير بعد انتحاره، فواتير علاج نفسي باسمه
وبعدها عادت سهير لمزاولة نشاطها الفني في أفلام “الرجل الذي فقد ظله” مع كمال الشناوي عام 1968، “خياط السيدات” مع شادية ودريد لحام عام 1969، “الاختيار” مع سعاد حسني عام 1971، “رجال بلا ملامح” مع نادية لطفي عام 1972، لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فآثرت الاعتزال نهائيًا.