الفنانة صفية العمري تحدثت في لقاء تلفزيوني سابق في برنامج شيخ الحارة مع المخرجة إيناس الدغيدي عن عدة امور سواء على مستوى الجانب الشخصي والعائلي أو على الصعيد الفني والمهني.
وحكت العمرى خلال الحلقة عن حكايات من الزمن الجميل، كما تتحدث عن كواليس أعمالها السابقة ونجاحاتها، وعن نيتها للعودة للفن مرة أخرى بعد غياب سنوات، وتكريمها من مهرجان الإسماعيلية السينمائى.
صفية العمري رفضت الاختيار من بين الممثلات: هنا شيحة دنيا سمير غانم ياسمين صبري ، حيث قالت أن الفنانات الكبار ليس لديهم شبيه.
واعتبرت الفنانة صفية العمري الملقبة بـ”هانم الدراما المصرية”، صاحبة التاريخ الطويل والحافل من الأعمال والعلامات الفنية المحفورة في قلوب وعقول جمهورها والتي ابتعدت لفترة طويلة عن الساحة الفنية، وعادت لتتألق من جديد بصورة قوية.
صفية العمري تقاضي منتحلي شخصيتها على فيسبوك
من ناحية أخرى، تقدمت الفنانة الكبيرة صفية العمري في الساعات القليلة الماضية ببلاغ رسمي ضد منتحلي شخصيتها على وسائل التواصل الاجتماعي .
أكدت “العمري ” في بلاغها انها فوجئت بعدد من الحسابات الوهمية تحمل إسمها وإستغلت متابعيها وإبتزازهم
وقالت الفنانة المصرية: إنها إتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد أصحاب هذه الحسابات المزيفة ومقاضاتهم
وأوضحت انها لاتمتلك سوي حساب شخصي واحد فقط على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وانها بدأت في توثيقه رسميا
وطالبت “العمري” جمهورها بالحذر من الحسابات المزيفة التي تستغل أسماء المشاهير بصور غير مشروعة.
مسيرة صفية العمري
ولدت صفية العمري عام 1949م في مدينة المحلة الكبرى لأسرة تتكون من 6 بنات شقيقات، وتخرجت من كلية التجارة بالإسكندرية كما درست اللغة الروسية وبدأت حياتها المهنية كمترجمة في المؤتمرات الدولية، ولم يكن التمثيل هو هدفها في طفولتها، بل كان حلمها الكبير هو أن تصبح راقصة باليه أو عازفة موسيقى حتى نجحت في إحدى المسابقات التلفزيونية للعمل كمقدمة برامج، وفوجئت بنشر الصحافة لصورها التي لفتت انتباه المنتج رمسيس نجيب في ذلك الوقت.
اكتشفها المنتج رمسيس نجيب وشجعها على التمثيل كما أسند لها دورا في فيلم “العذاب فوق شفاه تبتسم” عام 1974، والذي بدأت به مشوارها الفني، وحاول رمسيس احتكار الموهبة الفنية للفنانة صفية العمري بحيث لا تقبل أي عمل إلا بعد عرضه عليه، لكنها سرعان ما أعلنت تمردها وتعاونت مع غيره حتى تفهم رأيها عقب تقديمها لمسلسل “الأيام” مع الفنان أحمد زكي وتعاقد معها على فيلم “القط أصله أسد”.
وقدمت صفية العمري دور سعاد فى فيلم “أبدا لن أعود” ١٩٧٥ وفيلم “لا وقت للدموع” ١٩٧٦ وفيلم “العذاب إمرأة” ١٩٧٧ وفيلم “خائفة من شيئ ما” ١٩٧٩، وحققت شهرة أكبر في فيلم “على باب الوزير” ١٩٨٢ وفيلم “أنا اللى قتلت الحنش” ١٩٨٤ مع النجم عادل إمام، قبل أن تقدم الدور الأشهر فى حياتها الفنية، والذى لقبت به بعد ذلك، وهو دور “نازك هانم السلحدار” في مسلسل “ليالي الحلمية” من ١٩٨٧ إلى ١٩٩٥ بأجزاءه الخمسة.
أعمال صفية العمري
وتركت الفنانة صفية العمري خلال مشوارها الفني بصمة قوية تمثلت في عشرات الأدوار المتميزة سواء في مجال السينما أو التلفزيون، بينما كان دورها في مسلسل “ليالي الحلمية” هو الانطلاقة الأكبر في مشوارها مع الفن حيث حقق بجزأيه الأول والثاني نجاحاً غير مسبوق.
من أبرز أعمالها السينمائية أفلام “على باب الوزير”، و”البيه البواب” و”عتبة الستات” و”الحجر الداير” و”الحرافيش” و”المهاجر” و”المصير” و”الموطن مصري” و”البداية” و”أبداً لن أعود”، كما قدمت عدد من الأدوار بالدراما التلفزيونية منها “أحلام الفتى الطائر” و”هوانم جاردن سيتي” و”الأصدقاء” و”أوبرا عايدة” و”عفاريت السيالة” و”الرجل والطريق” وغيرها.
حياة صفية العمري العائلية
تزوجت صفية العمري فى عام ١٩٧٠ بالفنان جلال عيسى، بعد قصة حب قوية، وأنجبت ولديها وليد وأحمد، وعارض زوجها جلال عيسى ظهورها السينمائى، ولكنها تمردت عليه وقبلت العمل، مما جعله يتزوج عليها بأخرى وينجب منها، فإنفصلت عنه وقررت التفرغ لعملها الفنى ورعاية ولديها، ولم تتزوج بعد إنفصالها.
وقلت أعمال صفية العمري في السنوات الأخيرة، وقالت إنها تفضل الحفاظ على تاريخها الفني بدلاً من تقديم أعمال غير قوية، ومن أعمالها الأخيرة مسلسل “نظرية الجوافة” في 2013، وفيلم “الليلة الكبيرة” في 2015، والفيلم القصير “كان لك معايا” في 2020، من تأليف وإخراج روجينا بسالي، وشاركها البطولة محمود قابيل وعائشة بن أحمد.
“تقبريني وانتِ ساكتة وأقبرك وأنتِ عم تحكي”
…
دنيا سمير غانم عندها قدره كبيره على تقمص الادوار باللهجات المختلفه