أحلام في اليوم الأول من “أراب آيدول”.. انتظرونا قريبا

انا اعرف عندما احداً ينزل نظاراته بهذا الشكل و ينظر هذه النظرة التي تشبه افلام اميناب بتجان و ميتون جاكشبورتي بتاع، ايامة ديسكو دانسااااااا، جيمي جيمي هجا هجا!! و لكن ما هذا الاي فون و هذه المسكة الغير طبيعية؟!!!

إلي سيرينا : أولا: أنا لم أقذف الأعراض المستورة بل أنا أصف حاله ظاهرة قذرة ومنتشرة في اي بلد مسلم كان وأطالب من أهل البلد أن يعترضوا كشعب مسلم محترم على هذه الظاهرة وإلا ما هي فائدة الثورات التي قاموا بها أصحاب هذه البلد إن لم تكن ثورات يريدون من خلالها إصلاح الأمور في بلدهم .
ثانيا: لا يوجد شئ اسمه طريقة مستفزة ولكن هناك شئ اسمه أن بعض الناس لا يريدون من الآخرين قول الحقيقة فالحقيقة هي التي استفزتهم وليست الطريقة لأني أصلا أكتب ولا أتكلم فمن يقرأ كلام وهو غضبان فسيقرأ كلامي بصورة تعطيه إيحاء بأني أتكلم بطريقة مستفزة ومن يقرأ كلامي وهو هادئ سيقرأه بطريقة هادية فسيعتقد بأني أتكلم بهدوء وهكذا .
ثالثا: فعلا كيف يقول مصطفى بأنه من يشتم بلده العراق الحبيب سيمسح به وبأهله وباللي خلوه الأرض ثم يقوم هو ويشتم بلده ويفتدي مغنية عاصية في بلده قائلا للمغنية العاصية ” يا بعد ديرتي ” ؟!!! فاين غيرته على ديرته عندما وصل الأمر عند مغنية عاصية ؟ مصطفى العراقي باع ديرته بأكملها لكي يرضي مغنية عاصية ؟ وهذه من خطورة انتشار المغنيات والمغنيين والفساد فتجدين أن أكبر مسئول في البلد يبيع البلد بأكملها من أجل مغنية أو راقصة أو ممثلة لمجرد حبه لها خاصة وأنه غارق بالفن .
رابعا: هل تذكرين على أيام جمال عبدالناصر ؟ كان جمال عبدالناصر يكرم المغنيات ويسجن الداعيات . الفن هذا دمر بلادنا الإسلامية وجعل الكثير من أهلها بلا مبادئ ولا قوة ولا عزم ولا صدق ولا أمانة ولا عمل ولا نشاط ولا اجتهاد وأهم من ذلك ولا دين . تموت المغنية تنقلب الدنيا عليها ويموت الداعية فلا يجد من يترحم عليه .
رابعا