لسنوات طويلة، ظل الجمهور في انتظار فيلم “تراب الماس” الذي تعاقد على بطولته وإنتاجه الفنان أحمد حلمي، وذلك بعد نجاح الرواية التي قدمها الكاتب أحمد مراد.
وقبل أسبوع خرجت بعض الأقاويل عن اعتذار حلمي عن الفيلم، وهو ما حرص على نفيه بشدة من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مؤكدا أنه مازال متمسكا بالفيلم، ولا يعرف مصدر هذه المعلومات.
إلا أن المفاجأة كانت إعلان الكاتب أحمد مراد عن سحب روايته من شركة “شادوز” التي يمتلكها أحمد حلمي، وإعلان فسخ التعاقد بعد تراخي الشركة في تنفيذ الفيلم، حيث أصدر مراد بيانا أكد فيه أنه منذ عام 2010 وهو متعاقد مع الشركة على تنفيذ الفيلم، ولكن حتى الآن لم ينفذ، وهو ما يمنحه الحق وفقا للعقد في فسخ التعاقد خاصة وأن الفيلم لم ينفذ في خمس سنوات كاملة.
وأوضح مراد أنه عانى من تهرب الشركة من سداد مستحقاتها المالية، وذلك بعدما أعد ثلاث مسودات للسيناريو بناءا على طلب الشركة، ولذلك فقد قام بتوجيه إنذارين قضائيين ليؤكد فسخ التعاقد وأن الشركة لم يعد لها الحق في تنفيذ الفيلم، بل مطالبة بتعويضه ماديا وأدبيا بسبب حبس الرواية لست سنوات.
شركة أحمد حلمي ترد
من جهته أكد إيهاب السرجاني شريك أحمد حلمي في شركة الإنتاج، أنهم فوجئوا بالبيان الذي أصدره مراد، مشيرا إلى أن بعض أصدقاءه أرسلوا إليه البيان.
وأوضح السرجاني أن الشركة سترد على مراد بخطوات قانونية، كاشفا عن كون العقد ينص على امتلاكهم الحق في تقديم الفيلم لعشر سنوات كاملة.
كما تطرق منتج الفيلم إلى الأمر الخاص بالمستحقات المالية، مؤكدا أن الشركة تمتلك الإيصالات التي تفيد بتقاضي الكاتب لحقوقه المالية، وأن الأمر في الوقت الحالي لم يعد يتعلق بالفيلم أو الرواية وإنما بحق من حقوق الشركة، وذلك في رد على إمكانية تنفيذ الفيلم في الفترة المقبلة.