أطل الفنان المصري أحمد عزمي بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والإعلامية عبر أحد البرامج الحوارية حيث كشف وهو يبكي تفاصيل أزمته الشهيرة التي ألقت به في السجن ومحاولته الانتحار.
وذكر أحمد عزمي، أنه حاول الانتحار بعد خروجه من السجن مباشرةً العام 2016 بعد ضبطه وبحوزته أقراص مخدرة، لمروره بضائقة مالية وبسبب أزمة سجنه الأخيرة.
وقال: ”شعرت أن وجودي وصمة عار في حياة ابني آدم بعد ما حصل.. فكرت في الانتحار.. وفي سنة لم أكن قادرا على دفع تكاليف مدرسته ولا توفير متطلباته“.
وأضاف عزمي: ”حينها خشيت أن يكبر ابني وتتم معايرته بي بعد ما كنت مصدر الفخر بالنسبة له، كان أمرا صعبا بالنسبة لي“.
وخلال الحلقة، دخل الفنان أحمد عزمي في نوبة بكاء، بسبب مداخلة هاتفية للفنان المصري صلاح عبدالله، بعدما تفاجأ عزمي بالمداخلة، ودار بينهما حديث عاطفي.
وأكد أحمد عزمي على أنه تربطه علاقة خاصة بالفنان صلاح عبدالله على المستويين الإنساني والفني، قائلا إنه ”تعلم منه الكثير فنيا، وفي الحياة والتعامل مع الناس أيضا“.
وحول تفاصيل كواليس تعاطيه المخدرات والكحول ودخوله السجن، اعترف الفنان المصري بتعاطيه المخدرات، قائلا إنه ”دخل في حالة اكتئاب شديدة بعد وفاة شقيقه الأصغر في مشاجرة، وكذلك انفصاله عن زوجته“.
وعن يوم الواقعة التي تسببت في سجنه، أشار إلى أنه أثناء سيره في الطريق بمدينة شرم الشيخ بسيارته، أوقفته لجنة للشرطة المصرية، وضبط وهو في حالة غير طبيعية فضلا عن ضبط أقراص مخدرة ترامادول معه، لافتا إلى أن الأمر الذي جعل الموقف أكثر تعقيدا، أنه كانت بصحبته في السيارة فتاة سبق اتهامها في عدة قضايا سابقة.