أحمد عز: مناسك الحج قربتني من الله.. أتعالج نفسيا من التمثيل

أكد الفنان المصري أحمد عز أن أداءه مناسك الحج قربته من الله، وأن ومواظبته على أداء فروض دينه أصبحت مصدر الأمان في حياته والثقة في النفس.

وكشف عن أسرار حياته الخاصة والفنية، وأبرزها أنه يتعالج نفسيا من الأدوار التي يجسدها، وأنه ضحى بالحب 4 مرات من أجل الفن.

وقال عز –في مقابلة مع برنامج “أنا” على قناة “دريم” الفضائية الثلاثاء 17 أغسطس/آب- “الدين مصدر أمني وثقتي في نفسي دائما، واقترابي من الله وأداء فروض ديني يجعلني أكثر راحة وروحانية، كما يجعلني أشعر دائما بالطمأنينة والسكينة”.

وأضاف “أديت فريضة الحج مرة واحدة لكنها أثرت كثيرا في شخصيتي وهداني ربي بصورة كبيرة، لذلك أتمنى أن أحج كل عام، خاصة أني شعرت خلال الشهر الذي قضيته في الحج بروحانية وسكينة وطمأنينة لم أشعر بهما في حياتي من قبل”.

وأوضح أنه على رغم الروحانية التي شعر بها خلال فترة الحج إلا أنه بعدما عاد مرة ثانية للحياة العادية عادت معه الدنيا وأطماعه في الحياة والعمل والفن، داعيا أن يحج كل عام حتى يعيش هذه الروحانيات من جديد.

4 تجارب حب

وكشف الفنان المصري أنه عاش الحب 4 مرات حقيقية، وأنه كان يتمنى في كل مرة أن تنتهي بالزواج، مشيرا إلى أن أول تجربة كانت خلال فترة الإعدادية، وأنه كان يشعر أنها ستكون زوجته.

وأوضح عز أنه كان السبب في فشل جميع علاقاته السابقة لأنه كان يرى الحياة من منظوره ويسعى لدرجة كبيرة من الكمال لذلك كان يرفض الآخر، فضلا عن أنه كان يعتقد أن الزواج سوف يعطله عن عمله في الفن ويقيده، لذلك كان يضحي بحبه.

وشدد على أنه لا يمكن أن يتزوج بشكل تقليدي أو بدون حب، مشيرا إلى أنه يحب أن يتزوج من فتاة قوية الشخصية وذكية، لذلك يتمنى أن يتزوج من امرأة عاملة، لكنه استبعد أن يتزوج من فنانة.

عمليات التجميل وأطباء النفس

وشدد الفنان المصري على أن أفلامه تنجح تجاريا وتحقق إيرادات ضخمة إلا أنه يهمه أن تنجح أفلامه فنيا، مشيرا إلى أنه طماع فنيا، ويتمنى أن يقدم أكثر من فيلم في السنة.

ورأى عز أنه دائما كان يحلم بأن يكون رقم واحد في الفن، إلا أنه عندما كبر وجد أن مجال الفن فيه أكثر من نجم، لافتا إلى أنه يعتبر نفسه موجودا ضمن نجوم الصف الأول؛ أحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد هنيدي.

وأشار إلى أنه لا يخاف من الزمن أو الكبر، وأنه لا يمكن أن يلجأ لعملية تجميل ولا يفكر في هذا الأمر تماما؛ لأنه راض عن الوضع الذي خلقه الله عليه سبحانه وتعالى، إلا أنه شدد على أنه لا يعلم الغيب وأنه قد يضطر لها تحت الضرورة.

وكشف أنه ذهب لأكثر من مرة لأطباء نفسيين من أصدقائه حتى يستشيرهم في كثير من الحالات التي يتعرض لها، خاصة أن بعض الشخصيات التي يجسدها قد تظل معه لفترة ويتأثر بها في حياته.