شن الفنان ” أحمد فلوكس ” هجوما على المخرج ” سامح عبد العزيز ” على خلفية تصريحات الأخير حول أسباب اتخاذ الفنان ” توفيق عبد الحميد ” لقرار اعتزال التمثيل بعد انتهائه من تصوير مسلسل (يوتيرن) .
والتي رفضها الفنان توفيق عبد الحميد ورفض أن يتحدث أحد عنه أو عن لسانه وأنه فقط من يتحدث عن ما يخصه طالما لديه القدرة على ذلك .
وكتب أحمد فلوكس في منشور له عبر حسابه على فيس بوك موجها رسالة إلى توفيق عبد الحميد : ” أستاذي العظيم الأكاديمي المعلم المثقف صاحب الرؤية المبنية على ثقافة توفيق عبد الحميد، لا أعتقد أن السيد سامح سيفهم أيا من ما كتبته لأسباب عديدة ” .
وتابع : ” أنت مهما كانت نشأتك فكانت الثقافة والبحث والارتقاء هو طريقك، والرسالة الهادفة هي هدفك، فكانت الثقافة هي سلاحك، وهذا لشخصك مهما كانت الدرجة المجتمعية لنشأتك، وينعكس هذا على أغلب تاريخك العظيم وصبرك، والأهم احترامك لنفسك وكرامتك وكبريائك ” .
وأضاف : ” أما هذا المخرج فلن يفهم مفردات كلامك، ولن يفهم أي من أصول وأدبيات الحديث لأن ببساطة مواقفه تتحدث عنه، آخرهم مع كاملة أبو ذكري، ولأن طريقه لم يكن الارتقاء للناس ولكن للنفس والمكانة الخاصة وارتقائه كان لذاته فقط ليس لفنه أو ما يقدمه للشعب ” .
وأكمل فلوكس : ” بمعنى أن الرفه كان يمثل له عقدة حياته وعندما أخرج كان فيلم فرح وكباريه وحلاوة روح .. هو أعماله التي كانت من أسباب تشويه واجهتنا كمصريين، ومجملها في رسائلها من أسوأ ما يكون ” .
واستطرد : ” فأصبحت مصر والمصريين هم فرح وكباريه والليلة الكبيرة، وأصبحت النساء المصريات في عيون المشاهد هم راقصات وعاهرات وهكذا، والحارة وأولاد البلد هم أسوأ ما يكون، هذا ما تراه عينه ولن ترى غيرها ” .
وقال : ” هذا هو الفرق بين ثلاثية نجيب محفوظ وثلاثية الرفه، وهذا أيضًا ليس ذنبه لأن ببساطة لا يملك ثقافة فهم لمعنى كلمة مخرج، وأن ما تصوره أخطر من السلاح نفسه، وهذا هو الفرق بين المونتير والمخرج في عصرنا، رغم أن في العصر السابق عظيم مثل جمال عبد الحميد كان عنده هذه الثقافة ” .
واستكمل : ” وهذا يعكس أن هذا هو مستوى ثقافته وذاته وأشياء كثيرة لن أتحدث عنها، فهل تعتقد أن ما أكتبه سيفهمه، فهو لن يفهم صمتكم، لن يفهم معنى أن تتعلم من أخطائك، وأيضًا لن يفهم التقويم، أما النوايا فأنت تحديدًا أكيد فهمت، وهذا واضح من ما كتبت ” .
واختتم الفنان أحمد فلوكس منشوره قائلا : ” ربنا يخليك لينا يا ريس ويحفظك .. ودعواتك بأن يرجع عظماء الدراما ومخرجيها الكبار أصحاب الرسائل العظيمة المثقفة وينتهي كل أنواع الفساد الدرامي قريبًا بإذن الله ” .