في الوقت الذي يقوم فيه المطرب والممثل المصري أحمد فهمي بتصوير مشاهده في مسلسلي “طريقي” و”زواج بالإكراه”، استعدادا لعرضهما في شهر رمضان المقبل، بدأ الاستعداد للموسم الرابع من برنامج Arab Idol الذي يعرض عبر شاشة MBC ويتولى فهمي تقديمه.
كل هذا بالإضافة إلى انتظار فهمي لألبوم فريق “واما” الجديد، والمقرر أن يتم طرحه بالأسواق في الخامس عشر من شهر مايو الجاري، وهو الألبوم الذي يعيد الفريق الذي ينتمي إليه فهمي إلى الساحة الغنائية بعد غياب.
“العربية.نت” التقت بأحمد فهمي مع بدء الاختبارات الخاصة بالبرنامج في القاهرة، حيث تحدث في البداية عن يوم الاختبارات الذي يذكره دائما ببدايته مع فريق “واما”، حيث كانوا مجموعة من العازفين لديهم الطموح من أجل أن يقدموا موسيقاهم ولكن الفرصة لم تمنح لهم.
كما أنه يتذكر الحفلة الأولى التي قدموها وكان بها جمهور كبير، ولكن لم يتفاعل معهم أحد، ولم يقم الجمهور بالتصفيق لهم، وهو ما يحرص على نقله للمتسابقين في هذه المرحلة، خاصة أنه يتعامل معهم بشكل نفسي، لأنه من الممكن أن يكون من بينهم “محبوب العرب” في البرنامج.
وأوضح فهمي أن كل فنان دائما ما يتذكر بداياته ويسجلها بداخله، وفي حال قام هو بالتعامل مع أحد المتسابقين بشكل سيئ فإن المتسابق لن يتجاهل الأمر، لذلك هو يتعامل مع المتسابقين بوجهة نظر فنية، لأن كل واحد منهم لديه طموح، وأصر على الحضور ووقف في الشمس الحارقة لساعات متواصلة، لذلك لابد من احترام هذا الطموح والتعامل على قدره.
دائما ما يود الفنان أن يقدم الجديد لجمهوره، ومع التحضيرات الخاصة بالموسم الرابع، كان لابد من معرفة الجديد الذي سيقدمه فهمي لجمهوره ولنفسه، وهو ما رد عليه بكون طريقة البرنامج معروفة، والجديد دائما ما يكون في الأصوات، والبلاد التي يتم زيارتها والتي ستحتوي على مفاجآت.
فهمي كان واضحا في مسألة الانتقال من كرسي مقدم البرنامج إلى كرسي عضو لجنة التحكيم، وهل من الممكن أن يخوض هذه التجربة، حيث أكد أنه لا يعرف إن كان الجمهور سيحبه في حال كان عضو لجنة تحكيم أم لا، ولكنه يرى أن ما يقدمه في الوقت الحالي يسعده ويسعد الجمهور أيضا.
التوفيق بين البرنامج والدراما
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان المقبل، مازال فهمي يصور باقي مشاهده في المسلسلين، الأول إلى جوار شيرين عبد الوهاب في تجربتها الدرامية الأولى، ويحمل اسم “طريقي”، والثاني هو “زواج بالإكراه” مع زينة، لذلك فالتوفيق بين تصوير الدراما وتصوير الجولات الأولى من البرنامج أمر شاق.
إلا أن فهمي أكد أنه ملتزم من ناحية المواعيد ويحاول التوفيق بينهما، ولكن حينما يحدث تضارب في مواعيد التصوير، فإنه يضغط على نفسه وإن كان يعتبر هذا خطأ، ولكنه وعد بألا يكرر الأمر مرة أخرى.
أحمد فهمي تحدث عن تجربة شيرين الأولى في الدراما، حيث يقدم من خلال المسلسل الذي يجمعه بها دور مذيع في الإذاعة، يتواجد بمحافظة الإسكندرية خلال حقبة الستينيات، مؤكدا أن شيرين “هايلة” وتذاكر دورها بشكل جيد للغاية.
كما أكد أنها ملتزمة للغاية وتحضر جيدا لمشاهدها، على عكس ما قد يعتقده البعض بكونها ستتأخر عن موعد التصوير نظرا لنجوميتها، ولكنها في الحقيقة تكون أول الحضور، مستشهدا بأحد المشاهد الذي استلزم تواجدها تحت أشعة الشمس لست ساعات من أجل تصويره، وهو ما لخصه فهمي قائلا “مبسوط بها كفنانة بتمثل معايا”.