أكّد أحمد فهمي، مقدّم برنامج “آراب أيدول”، أن هناك عدّة أسباب جعلته يوافق على مهمّة تقديم برنامج ضخم بهذا الحجم. وأشار أن الخطوة الأولى تتمحور حول إذا ما كان العمل سيفيده فنيّاً.
أمّا الخطوة الثانية، ينظر إلى الأمور الماديّة. أوضح أن “آراب أيدول” له جمهور كبير ونسبة مشاهدة عالية كما أنه يعرض على شاشة مهمّة عربياً.
من جهة أخرى، لفت فهمي إلى انه كان يتقصّد أن يظهر الجانب الأجمل فيه عندما غنّى في فرقة “واما”، كما أنه يلعب شخصيّة معينة خلال التمثيل.
أما في برنامج “آراب أيدول” فهو يظهر بشخصيته الحقيقية ولا يخفي شيئاً، متمنياً أن يحبّه المشاهدون.
أحمد فهمي مغنّي مستقلّ ولا يزال عضواً في فريق “واما” وبداياته في الفن كانت في الكونسرفتوار كعازف على آلة الكمان، وعمل مع الفنان عمرو دياب. آخر أغنيّة قدّمتها “واما” كانت لمسلسل تلفزيوني يحمل عنوان “باب الخلق”. بدأ الغناء منفرداً عام 2007 وقدّم ألبوم “جيت في بالي”. يعترف فهمي أنه يشجّع فريق الأهلي لكرة القدم وبتعصّب قوي جداً.
لديه ولدين هما عمر وحسن، حيث أن الأوّل يهوى الفن مثل والده ويتهّمه بأنه مهمل وفضولي. حصل مؤخّراً على البراءة من تهمة الإختلاس، ولم يكن خائفاً أبداً من أن يعلم أي شخص سوى إبنه عمر وبطريقة غير صحيحة.
بعد حصوله على البراءة ومكوثه 5 أيام على ذمّة التحقيق إحتفل عبر التضحية، أحمد شامي، نادر، وميدو أي فرقة “واما” هم أكثر من وقفوا إلى جانبه في محنته والممثل أحمد السقا.
أكّد أنه لم يكن سيخسر تقديم برنامج “آراب أيدول” بسبب إتهامه بالإختلاس، غنّى “حلوة يا بلدي” مع “آراب أيدول”. ولفت إلى أن الأصوات كلّها في البرنامج جميلة جداً ويشير إلى 3 أصوات يتوقّع منها أن تحصل على اللقب.