أروى تتهم شذى حسون بتشويه الوقائع وتوضح كل المغالطات

رداً على الحملة الاعلامية والترويجية التي قامت بها شذى حسون لنفسها في مختلف المواقع الالكترونية لتشويه الوقائع التي حدثت في كواليس ومجريات حلقة برنامج لو التي حلّت عليها ضيفة ، ارتأت المطربة أروى توضيح كل المغالطات التي ادلت بها شذى لبعض الصحافيين

كتبت احدى المواقع الالكترونية ان شذى حسون انقذت البرنامج في الساعات الأخيرة وصورت آخر حلقة من برنامج لو، ما مدى صوابية هذا الرأي؟
لم يتسن لي قراءة هذا الموقع واصلاً لم اسمع عنه اطلاقاً مع انني مطلعة على كل المواقع الالكترونية ، وقد بلغني بعض الصحافيين بما كتب فلاحظت ان هذا الموقع يتكل على السب والانتقاد الجارح لتحقيق النجاح على حساب الآخرين لكن مع ذلك اعتقد انه لو لم يدركوا انني مهمة لهذه الدرجة لما كانوا خصصوا مساحة كبيرة ويومية للحديث عن البرنامج بالمقابل انا متأكدة ان ما يحصل هو نتيجة الحملة الاعلامية التي تقوم بها شذى حسون واتصالاتها بمختلف الصحافيين ووسائل الاعلام لتفتعل المشاكل وتلفق المغالطات لسرق الاضواء وتحقيق النجاح
اتهمتك شذى بالانتقام منها من خلال طرح اسئلة قوية
لم الانتقام طالما انني لا اعرفها شخصيا ومع ذلك طلبت من فريق الاعداد ان تحل ضيفة على البرنامج . كل ما تقوم به ليس سوى دعاية اعلامية كي تنقذ فشلها الفني اظن انها شاهدت الممثلة جومانة مراد اثناء التصوير وخلال اعتراضها على ذكر اسم كندة علوش فارادت شذى ان تلفت الانظار اليها وتفتعل مشكلة كي تأخذ من وهج البرنامج ووهج نجاحنا مع انني كنت متساهلة جداً في الاسئلة فقد طلبت مني حذف اسئلة متعلقة بالمخرج طوني قهوجي وحذفته احتراماً للاثنين ، لكنني مستغربة كل الاستغراب كيف تنشر كلاماً عني غير صحيح خاصة ان الاسئلة مستفزة وسؤالي الوحيد حول تعليقها على ما يكتب في الصحف ان فيديو كليباتها مثيرة وتحديداً ظهورها على السرير وبلباس الشورت، ورغم كل شي فقد طرحت اسمها وطلبت الرقم من الصحافية فاطمة داوود التي اتصلت بمديرة اعمالها لتتأكد انها موجودة في بيروت ومن ثم اتصلت بمحطة ام بي سي ليجروا الاتصال بها كي تحضر في اليوم الثاني الى الاستوديو كضيفة ثانية وبالفعل تم الاتصال العاشرة مساءً فقبلت بسرعة فائقة ان تكون ضيفة وهو ما لا يقبله اي فنان آخر وانا شخصياً ارفض ان اتلق دعوة قبل ساعات قليلة لأكون ضيفة احد البرامج لكنها لم تصدق ان تدعوها ام بي سي وهي بهذه الحالة كانت ضيفة لسد الفراغ الحاصل ليس الا وبدل ان تشكرنا على استضافتنا بدأت باتصالات شخصية مع الصحافيين لتروج انني استفزيتها بالاسئلة وهو مخالف للواقع لان فريق الاعداد يحضر الكثير من المعلومات عن الفنانين وكان من ضمن المعلومات انتقاد ضحكتها المصطنعة والمثيرة وكذلك عن اتهام العراقيين لها بتشويه صورة المرأة العراقية لكن مع ذلك لم اطرح الاسئلة هذه وكنت سأسألها عن قول ملحم بركات انه لا يريد التعامل معها وانه مجبور كان على ذلك ولم اسألها
فوجئنا ببيان لنادي المعجبين لديها يستنكرون ما حصل ما ردك عليهم؟
صرفات نادي المعجبين الخاص بشذى غير مقبول اطلاقاً فهم يهاجمون الفنانين الكبار مثل كاظم الساهر وماجد المهندس وكذلك يهاجمون المهرجانات العربية كالدوحة وهلا فبراير لانهم لم يستضيفوا شذى وينتقدون وجود فنانين آخرين وهذا غير مقبول لان نادي المعجبين وظيفته دعم الفنان وليس الاساءة لمسيرته وصورته وانا صراحة لاحظت ان معجبين شذى دخلو على صفتحي على الفيسبوك وطلبوا مني مراراً وتكراراً ان استضيف شذى وبناءً على طلبهم طرحت اسمها لسد الفراغ كما ذكرت وعلى رغم ان ارشيفها لا يسمح لها ان تملي حلقة كاملة فهي لا تملك ولا البوم ورصيدها مجرد اربع اغنيات منها ما هو ممنوع من البثّ والجدير ذكره انني استضفت في برنامجي آخر من يعلم ولو ما يقارب 60 فناناً لم يسجل منهم اي اعتراض او يفتعلو مشكلة باستثناء جومانة مراد التي طلبت عدم ذكر سلاف فواخرجي وكنده علوش واثيرت حين ذكرنا كنده وطلبت حذف السؤال مع انها حلت ضيفة في قناة القاهرة والناس وسألت عن البيبي دول وانها ممثلة البيبي دول ولم تفتعل اي مشكلة او تسجل اعتراض لذا ما الداعي ان تسجل اعتراضاً علينا
كتب ايضاً ان البرنامج سيختتم بحلقة شذى كما روجت عن نفسها؟
غير صحيح لا يمكن ان يختم البرنامج بحلقة ضيفتها شذى حسون هناك نجوم اكبر منها بكثير والبرنامج مستمر في التصوير مع كبار النجوم العرب واللبنانيين سنكشفهم لاحقاً وخلال الاساببيع المقبلة والمفترض ان تختتم حلقات البرنامج حتى نهاية الموسم بكبار النجوم وسيلاحظ ذلك الجمهور والمشاهدين واشكر الله ان البرنامج حقق نجاحاً كبيراً بموسمه الأول سواء من خلال النجوم اللذين حللوا ضيوفاً عليه او المواضيع التي اثيرت فيه مع ان الجزء الاكبر منه لقصص افتراضية واريد التأكيد انني في اي برنامج احترم الضيف وامارس دوري كاعلامية اذ من حق المشاهد ان يعرف الردود على مختلف المواضيع والاسئلة وقد حققت ذلك من خلال رسالتي الاعلامية