بعدما عبرت الفنانة والإعلامية أروى، عبر موقعها على “تويتر”، عن رأيها الصريح والواضح بالمشترك الجزائري أجراد بوغراط بعد تأديته أغنية “مجنون” للفنان رامي عياش في برنامج “أراب أيدول”، حيث رأت أن أجراد كان سيئاً جداً في أدائه لها، تجنّد عدد من الجزائريين للدفاع عن ابن بلدهم عبر “تويتر” بطريقة وجدت أروى أن فيها إهانه لها، خصوصاً بعد وصفها بـ” العاهرة”، الأمر الذي استدعى رداً قاسياً منها عليهم، فُسِّر من قبل البعض على أنه يطال كل الشعب الجزائري، مع أنها كانت توجّه تغريداتها إلى أشخاص محددين أهانوا كرامتها.
فهي غردت ردّاً على المغردين الذين وصفوها بـ “العاهرة”: “انتم تحت جزمتي”. ومن ثم كبرت كرة الثلج وتدحرجت واتهمت أروى بأنها تشتم كل الشعب الجزائري.
ولأن كل ما قيل وما يقال، وما نًشر وينشر في الصحافة وعلى المواقع الالكترونية، كان مجرد تغريدات، تم اختيارها، وبشكل استنسابي، من بين تغريدات أروى والبناء عليها بطريقة أظهرتها بصورة الفنانة والإعلامية المسيئة للشعب الجزائري، كان لا بد من استيضاح رأي أروى وموقفها فقالت لا توجد معركة بيني وبين الشعب الجزائري. كل ما في الامر أنه فُتحت معركة بيني وبين بعض الجزائريين الذين أساؤا إلي عبر “تويتر” ولكن المعركة ليست بيني وبين كل الشعب الجزائري، لأنني على قدر وافٍ من الثقافة والعلم، ولو لم يكن الأمر كذلك لما كنت وصلت الى مرحلة تقديم البرامج ولما كنت جلست في محافل كبيرة.
أنا “لست هبلة” لكي أهاجم شعباّ، أياً كان هذا الشعب، سواء الشعب الجزائري أو أي شعب عربي آخر، أو حتى أي شعب غير عربي، لأنه من الخطأ التعميم. مشكلتي كانت مع بعض الأشخاص الذين لم يعجبهم رأيي بالمتسابقين في برنامج “أراب أيدول”، وعندما دخلوا “تويتر” وأساؤوا إلي، قمت بالردّ عليهم. أنا مشاهدة أولاً وأخيراً، كما أنني إعلامية ويحق لي أن أنتقد.
في برنامجي أنا أقوم باستضافة الفنانين وأنتقدهم وجها لوجه. أين تكمن المشكلة في أن أعبر عن رأيي! ولكن الأمر المستغرب هو أن الجميع كان له مثل رأيي، وكان هناك إجماع حوله، ولكنني الوحيدة التي لم يعجبهم رأيي.
أنا لم أقل “الشعب الجزائري تحت جزمتي”؟ على الإطلاق، بل أن كل كلامي كان موجهاً فقط الى المغردين الجزائريين الذي دخلوا الى حسابي على “تويتر”. من المستحيل ومن الغباء أن أوجه إهانة إلى أمي وأبي وأخي وأختي المحترمين الموجودين في الجزائر، وكل هؤلاء لا علاقة لهم بما يحصل.
عادة، أنا لا أرد على الذين يأتون على سيرتي في العاطل، لأنني لست من هذا النوع، ويكفي أنني أحمل شهادة جامعية، ومن تخرج من الجامعة التي تخرجت منها، لا شك انه يملك حدأ أدني من الذكاء.
وأنا حريصة على الجزائريين كحرصي على نفسي وأقول للشعب الجزائري، مستثنية منهم، أولئك الذين قاموا بمهاجمتي والتطاول عليّ : ” أنت لك مني دائماً كل الاحترام والتقدير”. طوال حياتي لم اهاجم مواطناً جزائرياً، ولا يمكن أن أفعل ذلك على الإطلاق، لأنني متأكدة أن ليَ أماً تتابعني وأباً يشاهدني وأختا محترمة تحبني في الجزائر.
أنا هنا أتحدث وأتوجه بكلامي إلى المحترمين من الشعب الجزائري، ويجب أن يعرف الشعب الجزائري أنني لم أتطاول عليه، ولكن من اساء اليهم هم القلة الذين دخلوا الى حسابي عبر “تويتر” ، وليس أنا.
أنتى مراهقة سخيفة والحمير الذين يتابعونك على صفحات التلاسن الأجتماعى مراهقين مثلكى ………………..الجزائر
سبق السيف العدل يا اروى
تستغربون من ما قالته أروى عن المخدرات ؟؟؟!!!!!,يا عمي لا تنسوا أنها خبره “القات و ما أدراك ما القات” تخصص ياجماعة الخير لا تنسوا هذا…… وهي باين عليها مثقله العيار حبتين فهي أصلا لا تستوعب ما تكتبه ……..صعلوكه.
الجامعة التي تخرجتي منها لم تعلمك أنك عندما تتحدثين لفئه معينه لا تنعتيها بشعب يا متعلمه روحي شوفي تعليقاتك لكن لما تكوني مصحصحه لأنه باين القات عامل فيك حاله …..عفوا نسيت أنت الآن تحولت إلى الأثقل الذي يزودك به بارونات الجزائر تستلمينه من أصحاب التاكسيات الجزائريين الذين يوصلونك إلى شارع الهرم….. أنصحك لا تعملي تويت أو رتويت وإنت في غرفه مثلا أو عامله طابور تنتظري مين يساومك….. لكن ولا حد معبرك يا صعلوكه قمة الإنحطاط.
كان الله في عونك يا أروووووى، حاسة بيكي والله.