كشفت مصادر لصحيفة “الرياض” السعودية، أن “إم بي سي” أوقفت علا الفارس عن العمل، بعد التغريدة التي شاركتها فجر اليوم، الخميس 7 ديسمبر/ كانون الأول، والمتلعقة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القدس عاصمة إسرائيل.
وجاء هذا القرار من الشبكة بعدما أثارت الأردنية علا الفارس الانتقادات والجدل بسبب تدوينة قصيرة كتبتها عبر حسابها على تويتر بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، وأن سبب الإيقاف هو ما تضمنته التغريده من “إهانة للشعوب العربية”، حسب ما جاء بموقع صحيفة “الرياض”.
وكانت علا الفارس كتبت في تغريدتها: “ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثا، فبعد زيارته لنا تأكد أن العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غدا هلا بالخميس”.
ما أن كتبت تغريدتها إلا وجاءت لها الكثير من الانتقادات فكثيرا فسروا ما كتبه بأنها تقصد المملكة العربية السعودية التي زارها الرئيس الأمريكي في مايو 2017.
وبسرعة حذفت علا تغريدتها بعد أن تم فهمها بهذا الشكل، مما جعل فرضية أنها كانت تقصد السعودية أكثر فالجميع بدأ يتحدث أنها خافت وحذفت التغريدة.
لتعود علا وتوجه رسالة للجميع ممن حاولوا افتعال مشكلة بتفسير كلامها بشكل خاطيء، ووجهت لهم نصيحة بدلا من أن ينتقدوها ويهاجمهوها أن يوفروا طاقتهم لمهاجمة ترامب، فهي غاضبة مثلهم على القدس وتحب المملكة العربية السعودية بلا مزايدات.
كلامك سليم وما قُلتي الا القليل من الكثير بحق الشعوب والدول العربيه لكن المُشكله ان الي يسوى والي ما يسوى الي الشرف عندهُم يروح ويرجع اصبحو ينتقدوكي .
بالدول العربيه لا تقول كلمة حق والا العصا , طبل ونافق وامدح من لا يستاهل المدح وساعتها ابواب ام بي سي وقنات العربيه ترحب بكِ وبركه لو قلتي شبر شبر ممكن تترقين
لا أتذكّر لعُلا الفارس أي مواقف وطنية و قد تكون قرأت التغريدة التي كتبتها في مكان ما فأعادت كتابتها على حسابها الخاص غير مُدركة عواقبها لأنها عادت و مسحتها و لو عاد بها الزمان ما كتبتها ، أمثال عُلا مصالحهم مع الشُهرة و الأموال و لهذا لا أُدافّع عن أمثالها حتى لو كانت أصولهُم فلسطينية !
!!