قدم الفنان الراحل كمال الشناوى مع النجمة شادية 32 فيلما على مدار تاريخهما الفنى تنوعت ما بين القصص الاجتماعية وغيرها من الأفلام التى اتخذت الطابع السياسى.. استمر العمل بين كمال وشادية حتى شعر كل منهما انه لا يستطيع الاستغناء عن الأخر فيه .


فيلم ” حمامة السلام ” عام 1947 كان أول فيلم له مع شادية حيث كان السن بينهما ملائماً وانتشرا معاً أنتشاراً كبيراًوكان المخرج حلمي رفلة ذكياً جداً في اغتنام ظروف هذه الفرصة السانحة فأخذهما معاً في «حمامة السلام»، وظهرا معاً في فيلم ثان هو «عدل السماء» من إخراج أحمد كامل مرسي عام 1948، وأيضاً بفيلم «ساعة لقلبك»، ثم في فيلم «ظلموني الناس»، والفيلمان من إخراج حسن الإمام عام 1950، ثم أخذهما حلمي رفلة في عدة أفلام أهمها: بين قلبين، حياتي أنت، قليل البخت، مغامرات إسماعيل ياسين، ومثله فعل المخرج حسن رمزي وأيضاً كل المخرجين تهافتوا عليهما، فقد كانت السينما المصرية في تلك الفترة تركز وتعمل وتنتج الأفلام واضعة كل الثقل على الثنائي شادية وكمال الشناوي.
قدم كمال الشناوي مع شادية 32 فيلماً، وكانت هذه الأفلام لقصص اجتماعية، دمها خفيف، عبارة عن «حدوتة» الحب بين الولد والبنت، وما يتخللها من المشاكل، التي تقع في جو هذا الحب، فكانا يخرجان من فيلم ليباشرا فيلماً ثانياً، وينصرفا من استديو ليستقبلا آخر، وفي وقت واحد كثيراً ما كانا يلعبان أدوار البطولة، في أربعة أفلام في وقت واحد.
كمال وشادية، وشادية وكمال، والنجاح في استمرار، يحقق لهما الانتشار وبمرور الزمن، واستمرار العمل بينهما حتى أحس أنه لا يستطيع الاستغناء عن شادية في حياته، وشعر إنها جزء من كيانه، فهي إحساس مرهف، وأشبه ما تكون من نفحة نسيم رطب، فهي أيضاً عندما تحب تعطي وتضحي، وتتجسد فيها الروح العالية، والأخلاق الحسنة.
ولاحظ كمال الشناوي أن هناك الاحساس نفسه عند شادية، فهل كان هذا الأحساس هو: الحب؟!
إلى أن جاءت القبلة «الأولى»، التي طالما تمناها أثناء تصوير فيلم «ليلة الحنة» عام 1951، وكانت أول قبلة بالنسبة لشادية في السينما، وكانت هذه الحكاية، عاملاً مهماً فيما بعد، جعلته يوطد علاقته بها، هذه العلاقة التي أخذت تكبر وتنمو، وإن كان يعدها بالزواج ولا يفعل، لدرجة انه أنتج لها فيلماً هو «عش الغرام» إخراج حلمي رفلة عام 1959.
وبمناسبة قصة الغضب، فإن شادية غضبت كثيراً، بعد أن اكتشفت أن كمال الشناوي يتودد إلى شقيقتها الفنانة عفاف شاكر وامتنعت عن الاستمرار في العمل معه بسبب هذه الحكاية

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. الله يرحمه فعلا ممثل رائع بكل معنى الكلمه … كان انيق ووسيم حتى وهو في الستينات من عمره ..بس شنو القبله الاولى !! قبلاتهم ايام زمان تجيب المرض لازقين ببعض وشوي تحس راح يبلع انفها !! ولغاية اليوم نفس القبلات يمكن French kiss مامرت عليهم ابدا !! الله يسامحك يانورت الناس تقول اذكروا محاسن موتاكم وانتي جايبه خبر عن القبلات وخليتينا نجاريك هههههههههههههههههههههه

  2. معظم افلام شاديه وكمال كانوا بيجيبوا بنت الجناينى اللى بتغلط مع بن الباشا .انا كذه فيلم ليهم كنت بتفرج عليه مكانش فيه اى لقطات صريحه بالعكس كانوا يااما يجيبوا القهوة هى وبتغلى وتطفر ..او كانوا يجيبوا الدنيا وهى بتمطر واللقطه اللى بعدها يجيبوها وهى نفسها فى لقمه ناشفه و مش.. وفى اخر الفيلم الباشا بيوافق بعد ابوها حسين رياض مابتجيله ازمه ويروح فيها !!!!
    بتاع تلاتين فيلم نفس القصه !!!!!
    افلام زمان رغم ان قصصها مستهلكه لكن برضو بتستمتع وانت بتتفرج!!!!
    ملحوظه..السينما المصريه هى الوحيده اللى لما بييجى الدكتور يكشف فيها على واحده دايخه يطلع يقول مبروك المدام حامل !!!!

  3. ساهر الليل اكيد انفتح كلبك وماصدكت قريت كلام عن البوس والقبل من احلى شخصيتين فنيتين انا اكول الك لتخاف عليهم اكيد كانو يعرفون شلون يتفننون بي ال French kisses in private
    وووو بعد وبعد
    الله يرحمو كان ممثل عظيم
    تحياتي للجميع

  4. اذكرو محاسن موتاكم وخلوه يرتاح بتربته, طول عمره كان برجوازي ومن حق البرجوازي يرتاح بتربته, أما الصدمان العدمان فمو فارقة هو ماكلها بدقة هنا او في التراب

  5. .السينما المصريه هى الوحيده اللى لما بييجى الدكتور يكشف فيها على واحده دايخه يطلع يقول مبروك المدام حامل !!!!

    هههه واضح من خفة دمك انك من طبقة هاي كلاس, لان افراد الطبقة الفقيرة دمهم ثقيل من كثر الضرب اللي ياكلوه بالحياة

  6. اهم شي بالموضوع انهم اثبتو ان قبلهم حقيقية مش مجرد ثمثيل مثل مايقولون ويضحكون به على انفسهم وعلى الناس … عموما الراجل الله يرحمه ويغفر له وشادية الحمدلله ربنا تاب عليها .. وبس

  7. نسأل الله أن يرحمه ويتغاضى أن سيئاته ويزيد من إحسانه
    هو الأن بين يدي الرحمن يحتاج الدعاء لله من المحبين

    ولابد أن نعلم أن صانعوا الأفلام والسينما تكون غايتهم الأولى هو المكسب التجاري … وحتى نعلم مدى الأرباح التي يحصلوا عليها …. يكفي أن تعرف أن هناك نجوم وصلت أجورهم عن الفليم الواحد ملايين الجنيهات
    فما بالك بباقي الممثلين والمخرج والتصوير والتسويق ….

    بعد كل ذلك …نتأكد أنه لايأتي خيراً من وراء شئ أسمه فن السينما والأفلام … إنه الوهم المزيف فالغاية هنا الملايين ومن أجلها يباح كل شئ
    ( هذه هي القاعدة والمعادلة التي لابد أن نفهمها جيدا )

  8. اللهم ارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه
    فالقطار يمضى و كل ينتظر محطته

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *