اعتذر أسقف أميركي قاد جنازة النجمة الراحلة أريثا فرانكلين من المغنية أريانا غراندي وجمهورها بعد اتهامه بالتحرّش بالنجمة الشابة عقب انتشار فيديو له يظهر فيه وهو يضع يده على صدرها.
وأصبحت أريانا غراندي الحدث الأبرز في جنازة أريثا فرانكلين، بعدما انتشرت مجموعة من الصور والفيديوهات التي تُظهر الأسقف تشارلز إيليس الثالث وهو يُمسك أريانا بطريقةٍ مشبوهة فوق خصرها قبل أن يبدأ بالضغط على جانب صدرها.
وقال الأسقف في حديثٍ لأسوشيتيد برس “لا أقدم أبداً على الإمساك بصدر أي امرأة، قد أكون تجاوزت الحدود قليلاً، ربما كنت ودوداً كثيراً، لكنني اعتذر”.
وأعلن الأسقف أنّه قام بمعانقة جميع الفنانين والفنانات خلال جنازة ملكة السول أريثا فرانكلين، لكن المشاهدين الذين شاهدوا الحدث على التلفزيون سارعوا إلى انتقاده.
وكانت أريانا غراندي، البالغة من العمر 25 عاماً، قد اعتلت الخشبة إلى جانب الأسقف لتأدية أغنية “A Natural Woman” وهي أغنية قديمة لأريثا فرانكلين تكريماً لها.
بالمقابل، انتقد كثيرون خيار أريانا غراندي في ملابس الجنازة إذ حضرت بفستانٍ أسودٍ قصير.
يُذكر أنّ أريثا فرانكلين توفيت في بداية شهر آب عن عمر 76 عاماً بعد صراعٍ مع سرطان البنكرياس.