بعد الانتقادات التي تعرضت لها مؤخرا الإعلامية المصرية ” أسما شريف منير ” بسبب تصريحاتها عن الشيخ محمد متولي الشعراوي ووصفها له بالتشدد وإنه يحمل بعض الأفكار المتطرفة التي رأتها في بعض مقاطع الفيديو الخاصة به مما جعلها تتوقف عن مشاهدته .
مما أثار هجوما عنيفا عليها على مواقع التواصل الإجتماعي دفعها للاعتذار وتوضيح ما كانت تقصده من حديثها وأوضحت أنها لم تقصد الإساءة .
نشرت أسما شريف منير عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات ” إنستجرام ” صورة تحمل جملة من أقوال الشيخ الشعراوي والتي تحث على اللجوء إلى الله .. وتضمنت الصورة : ” الناس ينسون كل ماضيك الجميل مقابل أخر موقف سيء منك .. والله يمحو كل ماضيك السيء مقابل توبة صادقة منك ” .
وكتبت أسما في تعليقها عليها مستعينة بآيات من القرآن الكريم : ” العفو عند المقدرة ” .. ” أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ” .. قَالَ تَعَالَى: ” وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ ” .
وتفاعل عدد كبير من متابعيها على الصورة والذين أبدوا دعمهم لها ومساندتها وتقديرهم لاعتذارها .
للشيخ الشعراوي رحمه الله فضل كبير على الجزائر كلها يجب ألا ننساه ماحيينا..
فلقد سافر الشيخ إلى الجزائر عام 1969 كرئيس لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر سبع سنوات قضاها كلها في التدريس والتعليم….
وفي نوفمبر 1976م ضمه”السيد ممدوح سالم” رئيس الوزراء آنذاك إلى أعضاء وزارته وأسند إليه وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر فظل الشيخ الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه جنة الفردوس بجوار سيدنا و حبيبنا محمد صل الله عليه و سلم.
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا ).صدق الله العظيم
ما من كبير ولا صغير إلا ويدرك قيمة الإمام الشعراوي.
إذا كانت المذيعة أسما لا تعلم قيمة الشعراوي وفضله فتلك مصيبة، وإن كانت تعلم وتجاوزت، فالمصيبة أكبر
وبعد الاعتذار عفا الله عما سلف.
ياترى لو غلطت على البابا المصري السابق هل كانت ستستمر في تقديم البرامج ؟!!!