أصالة: إذا كان إعتذاري من لبنان ضروريًّا …فأنا أقدِّم إعتذاري للبنان ومواطنيه

أثارت الفنانة السوريَّة، أصالة نصري، الكثير من ردود الأفعال على تصريحاتها حول لبنان ومجيئها إليه في مهرجان “موازين” في المغرب، حيث أشارت إلى عمليَّات خطف تحصل على أرضه بحق معارضين سوريين، وأنَّها تخاف من زيارته لإعتقادها بأنَّها قد تتعرَّض للخطف أو القتل بسبب معارضتها للنظام السوري، مؤكِّدةً أنَّ خوفها من زيارة لبنان أمر منطقي ومقبول إنسانيًّا.

وهو ما ردَّت عليه في مؤتمرٍ صحفي أجرته في قطر خلال مهرجان “وطني تفتح بالحريَّة” الذي إنطلقت فعالياته دعمَّا للثورة والثوار السوريين، وقالت أصالة في المؤتمر أنَّها لن تزور لبنان في الوقت الحالي لأنَّها لا تشعر بأمان، مشيرةً إلى أنَّه لا يحق للبنانيين أنّْ يعتبوا عليها، لأنَّها لطالما إعتبرت لبنان وطنها الثَّاني والبديل، مؤكِّدةً أنَّها تشبه هذا البلد وتفتخر به.

وقالت: “أنا لم أهن لا لبنان ولا مواطنيه، ولكنَّنا بتنا معتادون على الأجوبة الديبلوماسيَّة، لذلك لم يتقبلوا صراحتي في التَّعبير عن رأيي”، ورأت أنَّ هناك تباينًا في مواقف الذين هاجموها لمعارضتها النظام السوري.

وأشارت إلى أنَّ البلبلة الَّتي أحدثت حول تصريحاتها حيال زيارة لبنان ووضع اللاجئين السوريين فيه أذاها نفسيًا كثيرًا، وقالت: “كل الصحافيين الذين تواجدوا في مهرجان “موازين” عبَّروا عن إحترامهم ودعمهم وولائهم لمواقفي ولكنني تفاجأت بالكلام الذي نشر لاحقًا”.

وفي تقريرٍ نشرته قناة الجديد اللبنانيَّة حول مشاركة أصالة في مهرجان “وطني تفتح بالحرية” أكَّدت أصالة في حديثها مع باسل العريضي أنَّ ما قالته في المؤتمر في قطر هو بمثابة توضيح لسوء الفهم الحاصل منذ مهرجان موازين، وأضافت: “لكن إذا كان الإعتذار ضروري فأنا أقدِّم إعتذاري للبنان ومواطنيه”.

وقالت: “أنا فخورة وسعيدة بحب اللبنانيين لي على الصعيد الشَّخصي وليس الفني فقط”.