أثارت الفنانة السورية أصالة نصري القلق بين الجمهور مجددًا قبل بدء حفلها في مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ 28، الذي أقيم مساء الثلاثاء، بدار الأوبرا المصرية.
وقالت أصالة للحضور إنها تريد الانبساط، فهي بحاجة ماسة للفرح حاليًا، كما سخرت من وصف الجمهور لها بالمرأة القوية، وكان اللافت حضور شقيقها أنس وكلٍ من شام وخالد الذهبي؛ وهما ولداها من زوجها السابق، وآدم وعلي العريان، بينما غاب زوجها المخرج طارق العريان.
وقال أحد الحضور للفنانة دعمًا لها: “إنتي قوية يا أصالة، ردت عليه سريعًا بقولها: قوية وصار هيك فيا؟”.
وأدت الفنانة مجموعة من الأغاني خلال الحفل، لكنها توقفت عند أغنية “أنا أحبك”، فتوجهت بكلمة للجمهور قالت فيها:”منعًا للقيل والقال، الأغنية أغنيها فقط ولا تعبر عن حالي”.
واختارت الفنانة الظهور في الحفل بفستان من اللون الكحلي، من تصميم مصمم الأزياء نيكولاس جبران، وتسريحة شعر بسيطة لمصفف الشعر الشهير محمد الصغير، وتوجهت لهما بالشكر.
وخلال كلمتها أيضًا؛ عبرت أصالة عن انتمائها الشديد لمصر والتي وصفتها بأنها وطنها “الاختياري”، الذي ولد فيه ابناها من المخرج طارق العريان، وهما آدم وعلي، وتوجهت بالشكر لكل من وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، ولدار الأوبرا التي احتضنت المهرجان، طوال السنوات الماضية.
وكانت أصالة وجهت رسالة إلى جمهورها قبل الحفل: صباح الرّوح … اخترت لكم منّ أجمل الأغاني مجموعة، سنرتّبها على شكل الحياة بمنحنياتها، بصدماتها بإعادة تشكيلها لأرواحنا وقلوبنا ومشاعرنا، بحلوها باندفاعها بالحبّ الّذي يكافئنا على صبر زاد مرّه”.
أضافت: “هنا في مصر وتحديدًا في دار الأوبّرا، سأكون معكم، سنغمض أعيننا سويّاً ونشبك أيادينا معاً، وسنحلم بحياة نرجوها، حياة حتّى أصعبها حلو لأنّها قصّة موسيقية، تنتشل النّغمات منها قسوة حقيقتها، ويحاول فيها صوتي أنّ يُطبطب على وجعها، وسنفرح وسنعلوا بصحبة طيّبه في وقت من الزّمن انتظاره أمل، وفيه حياة، نحيا بعده حامدين الله على نعمة الشّعور، انتظروني أحبّتي بعد غدٍ، وأنا كلّي شوق لهذا اللقاء في حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية الثامن”
وتحدثت أصالة في وقت سابق أيضًا :”حين أُغنّي أعيش حلمي، وأطير فرَحاً، وأذوب شجناً وأواسي نفسي فقط حين أُغنّي، أتّخذُ أهمّ قراراتي، وأُعيد جميع حساباتي”.