لم تكن المطربة السورية أصالة تتوقع -ولو للحظة واحدة- أن مصر التي منحتها صك النجومية هي التي سيأتي عليها يوم ما لتسحب منها تصريح الغناء والطرب وتمنعها من أن تشدو وسط جمهورها ومحبيها.
فمنذ أيام قلائل جاء قرار نقيب الموسيقيين المصريين “منير الوسيمي” بمنع أصالة من إحياء أية حفلات في مصر، لحين خضوعها للتحقيق في هجومها على كل من نقابة الموسيقيين والموسيقار حلمي بكر والمطربة شيرين عبد الوهاب، بمثابة الصدمة لأصالة التي لم تتمالك نفسها من البكاء في لقائها مع المذيعة منى الشاذلي في برنامج “العاشرة مساء” بقناة دريم ، قائلة ” أنا أعتبر نفسي مصرية أكثر من المصريين“.
فالنجمة السورية لم تر أنها ارتكبت جرما تصل عقوبته إلى درجة حرمانها من الغناء، في بلد طالما اعترفت أنه منحها الشهرة والنجومية ولم يبخل عليها بشيء.
قصة أصالة –التي حرمت من التعليم وهي صغيرة ببلدها سوريا- مع مصر لم تكن وليدة عام أو عامين أو حفلة أو اثنتين، لكنها حكاية عمرها 18 عاما، بدأت حين تبناها الراحل سيد مكاوي في بداية مسيرتها، وباعتراف أصالة، فقد منحها مكاوي كل شيء وعاملها كأنها ابنته، فكان يعطيها مصروفها، واستأجرت بيتا بجانب منزله.
علاقة أصالة -المولودة بدمشق- بوطنها سوريا لم تدم طويلا، فوالدها المغني المشهور مصطفى نصري رحل عنها عام 1986، بعد أن اكتشف موهبتها مبكرا وهي في عمر أربع سنوات، وكان لوفاته أثر كبير على حياتها، فتوقفت عن الغناء ثلاث سنوات، وكانت أصالة بمثابة الأب الروحي لإخوتها الصغار ريم وأماني وأنس وأيهم.
الشخص الثاني الذي ظل يربط أصالة بوطنها الأم سوريا فهو زوجها -سابقا- المنتج السوري أيمن الذهبي الذي أصبح طليقها، ووالد ابنتها “شام” وولدها “خالد”.
أزمة أصالة -التي وصل بها اليأس إلى حد التفكير في الانتحار- مع طليقها الذهبي اشتعلت بعد إعلان الأخير أنه يجهز لعمل مسلسل عن حياتها، يشارك فيه حلمي بكر، ويتناول حياة المطربة السورية ومشاكلها مع طليقها، وسيكشف عديدا من الأسرار المهنية والخلافات الزوجية.
ومن المفارقات -في حياة أصالة- أن تصبح بعد يوم واحد من انتهاء عدة طلاقها من مواطنها السوري، زوجة للمخرج المصري ذي الأصول الفلسطينية طارق العريان الذي هدد بمقاضاة المسلسل ووقف تصويره، إذا ثبت أنه يتناول أسرار الحياة الخاصة لزوجته، وهو ما قابلته أصالة بوصف العريان بأنه “الشخص الذي غيّر في شخصيتها كثيرا، وجعلها أكثر تفاؤلاً في الحياة، وأخرجها من الإطار الكلاسيكي في الغناء إلى الأغنية الشبابية المتفائلة”.
وزادت أصالة في مدح العريان بالقول: “أنا وطارق صنعنا وطنًا”، مؤكدةً أنه يتعامل معها برقي وإنسانية، حتى في لحظات عنفه، مشيرةً إلى أن العلاقة التي تجمعهما علاقة حب قبل أن تكون علاقة زواج.
أصالة التي ذاع صيتها في العالم العربي بعد صدور ألبومها “لو تعرفوا” عام 1993، غنت لكبار الملحنين المصريين أمثال سيد مكاوي وحلمي بكر وياسر عبد الرحمن، ووصل عدد ألبوماتها إلى 27 ألبوما منها “ولا تصدق” و”اغضب” و”عللي جرى” و”قلبي بيرتحلك” و”يا مجنون” و”يمين الله”.
تعاطف شعبي
قرار المنع المؤقت من الغناء لأصالة صاحبته حالة تعاطف شعبي وإعلامي مصري مع الفنانة السورية، فالإعلامي وجدي الحكيم شبه موقف أصالة بما تعرض له الموسيقار محمد عبد الوهاب من منعه ذات مرة من الغناء، وكان تعليقه: “لا أحد يستطيع أن يمنعني من الغناء كمطرب، لأنني كالماء والهواء ولا أحد يستطيع منعي من الغناء، حتى ولو في الشارع”.
وأكد الحكيم أن هذا القرار في حال تنفيذه لن يكون مجديا؛ لأن قرار منع أصالة في نقابة الموسيقيين لا ينطبق على القنوات الفضائية التي يمكنها الغناء من خلالها.
بينما قال الإعلامي المصري محمود سعد عن أصالة “ليس من حق النقابة أن تمنع أصالة على خلفية خلافاتها مع الموسيقار حلمي بكر، ولا يجب أن نعتبر الخلافات في وجهات النظر إهانة لرموزنا”.
ولم تسلم أصالة -التي قضت أغلب عمرها بين أحضان النيل شأنها شأن أغلب الفنانات العرب- من الشائعات، فمرة تسمع أصالة بطلاقها من زوجها المخرج طارق العريان لاعتراضه على ملابسها، ومرة تفاجأ بوفاتها بحادث سير في إمارة دبي، وثالثة تكتشف إصابتها بسرطان المخ، والسفر إلى أمريكا لتلقي العلاج، وأحيانا تقرأ عن خلافها مع شقيقها، والذي وصل إلى حد التشاجر، أما آخر إشاعة، فكانت عن طلب محكمة في دبي القبض على أصالة وإلزامها بسداد مبلغ 543 ألف درهم لإخلالها بشروط عقد فني مع رجل أعمال إماراتي، وهو ما اعتبرته أصالة محاولة لتدميرها.
أصالة -التي تعتبر نفسها تحمل صوتًا استثنائيًّا، وأن القاهرة كانت بوابتها لدخول التاريخ- أشادت بإليسا، ويارا، وأنغام، وشيرين -رغم الخصام بينهما- لكنها غنت فقط “كيفك انت؟” لفيروز، و”على بالي” لإليسا.
يا أولى القبلتين,, يا ثالث الحرمين,, ستبقى قبلتنا الأولى
والأقصى المبارك حوله,,
والله صوت ذهب, مو النشازات الكريهة اللي صرنا نسمعها
أمّا بالنسبة للموضوع
فلا تعليق, مو فارقة يعني
لا تعليق …………….
J aime Pas
فعلا اصالة لم ترتكب جرماً تستحق عليه ان تحرم من الغناء فى مصر.
انا مش فاهمة حلمى بكر فاهم نفسه ايه؟
وهو مين يعنى علشان مجرد خلاف شخصى مع غيره يمنع ده ودى من الغناء فى مصر؟؟؟؟؟؟؟
نفسى افهم انا هى مصر دى الاقطاعية بتاعته هو وعيلته يعنى؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
لكــــــــــــن انا متاكدة ان التحقيقات هاتيجى فى صالح اصالة، ومش ممكن تتمنع من الغنا فى مصر.
لالا, تعقيباً على فاتيما, فالمفروض هذا مُلحّن كبير ببلده, وهي ضيفة ولازم تحترم على الأقل فرق السن,
يا بغدادى، اسـكتى انتِ ماتعرفيش حلمى بكر كويس.
ده راجل بيخانق دبان وشه، وبعدين ليه خلاف شخصى مع اصالة يحله ودى او حتى عن طريق المحاكم، لكن مايستخدمش نفوذه علشان يحقق انتصار ومجد شخصى ليه.
انا قلتهالك سالفا غني في بلادك و اسكتي علينا
الله يخلي بغداد و فاتي و المجد لتعليقاتهما.
الله يخلّيكي غير دايز كلّك ذوق
ربنا يخليكى لينا يا غير دايز.
تعيش غير دايز.. تعيش تعيش تعيش
اصاصلة كبيرة بس حرام شفقت عليها بالقاء هي مظلومة حلمي بكر مبينة كل اعغالم بتعرف انو الو نفوذ ويستغلها كيف ما بدو حرام لا تبكي اصالة راح يظهر الحق اكيد
وععععع انا اكرها اصاله