تحدثت الفنانة السورية أصالة نصري لأول مرة عن سبب تمسكها باللهجة السورية رغم إقامتها في مصر منذ سنوات طويلة. وقالت نصري في حوارها مع الفنان أمير كرارة في برنامج “سهرانين” على قناة ON المصرية، إنها رغم إقامتها في مصر منذ سنوات طويلة، لا تزال متمسكة باللهجة السورية،
ولم تستطع إجادة الحديث باللهجة المصرية، كما تشعر أنها “سخيفة” عندما تتحدث بها. أضافت أنها تجيد اللهجة المصرية في الغناء فقط، قائلة: “في الغناء بتطلع اللهجة المصرية حلوة معي، لكن لما أتكلم بها بحس حالي سخيفة، مبعرفش أحكي غير سوري، حاولت أحكي مصري لقيت حالي طلعت سخيفة”.
وفي مجال آخر، أكدت أصالة أنها تُحب الشموع جداً وهي تحرص على إضاءتها في المنزل عندما تكون برفقة أبنائها. وأكدت أن أجمل هدية من الممكن أن تتلقاها هي الشموع ولاسيما الغالي منها، وكشفت في السياق عينه عن فكرة لديها تُدخلها كتاب “غينيس” من خلال طاولة لها تضم معظم أنواع الشموع التي تُحبها من الأحجام والأشكال كافة، وقد أبلغت شقيقها بأنها تفكر في الدخول في موسوعة “غينيس”.
وكانت النجمة السورية قد تحدثت أيضًا عن الألم الذي مرت به عقب تجربة انفصالها الأخيرة من زوجها المخرج طارق العريان، وأكدت أصالة أنها تحب “الفضفضة” لأصحابها والمقربين منها، وكذلك الأطباء النفسيين، حتى لا يتبقى بداخلها ما يؤلمها.
وبينت: “أنا بحب أصحابي وبحب أشتكي لهم، عندي أصحاب لكل أنواع الهموم، وعندي دكاترة، أستعين بهم حتى أظل محافظة على روحي بلا غبرة، بسهولة أنا فيي كون عايشة ميتة، لأن الألم مثل الرصاص والخناجر”. وتابعت: “أنا بعد انفصالي أول مرة بعرف شو يعني ألم بالروح، شو يعني هي غصة ما بتروح، دي شعرت بيها أول انفصالي، وكنت بحاجة جدا جدا لكل أنواع الفضفضة ولقيت دعم وسند من الكل”. يذكر أن الفنانة السورية أصالة نصري، كانت قد أعلنت في شهر يناير/ كانون الثاني 2020، انفصالها بشكل رسمي عن زوجها المخرج طارق العريان، بعد زواج دام 14 عاما.
كن انت .